المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمد لله كثيرا

من خلال العنوان تعالى نسولف محتاجة أسولف لحد حاسة نفسي في ضياع سأحكي لكم المشكلة التي أنا فيها هذه الايام بعدما بدا ت بالاحساس ببعض التحسن والاتزان يا تي زوجي المحترم دون سابق إنذار كعادته ليعود للصراخ والتهديد والوعيد وماذا هذه المرة كنت في مجلس ذكر وكانت أختي هناك قريبة من منزلي طلبت أن أرافقها لبيتها بعد الدرس فذهبت لبعض الوقت هم عدت لما عاد زوجي ليلا أخبره الاولاد باني ذهبت لخالتهم فرايت تغيرا في تقاسيم وجهه فسالني ها كانت في الدرس قلت نعم لأني ليس من عادتي الكذب فاننفجر غاضبا ولم تذهبين غليها مادمت قد رأيتيها ألم أحذرك من هذا سابقا وبدا في الصراخ والوعيد والترهيب تجاهلت الامر ولم اجبه وأخذت الاولاد لغرفة النوم ليناموا فلحقني وهو مصر على استفزازي يريدني أن أنفجر فتركته وتظاهرت بالنوم خوفا من كبر المشكل أمام الاولاد المهم عاد في الليلة الموالية لنفس الموضوع وانت لا تسمعين وانت كذا ابتعدي عن أختك أحسن لك ابتعدي كررها مرارا فقلت له سأبتعد ولكن سأبتعد عنكم بالمرة وصعدت كالمجنونة وأخذت علبة كاملة من دواء مهدئ أردت شربها كلها أردت أن أتخلص من حياتي كي أريحه مني لكنه لحقني ونزعها من يدي وأنا في حالة من الهيجان والرعشة الشديدة والبكاء نزعها وهو يقول حتى تكوني عند امك وافعلي ما تشائين
لما هدأت قليلا رجوته واستنجدت به ألا يعود للضغط علي بتلك الطريقة فأنا لم أعد أحتمل طلبته وقلت له أنا أقاوم من أجل أولادي الصغار فساعدني أرجوك لا تفتعل المشاكل من لا مشكل الامر بسيط ماذا لا يعجبك في أختي هل هي فاسقة أو سيئة قال لا أعلم عليها إلا الخير ولكنها أرملة وحرة تخرج متى شاءت وتدخل متى شاءت وتذهب للمتجر بنفسها وأخشى أن تكوني عندها فيأتي إليها شخص معين فأعرف ذالك فتثار شكوكي فيك
ياله من رد مقنع هههههههه لكن ما باليد حيلة قلت حاضر لن أذهب إليها مجددا بت ليلتي تلك في جحيم بين خوفي من عقاب ربي على مافعلت وكيف أني لأسباب تافهة صرت أفكر في الانتحار كحل لها
ومازاد الطين بلة أنه في الصباح قلت له أتمنى لو أذهب لجبل أو مكان لا يراني فيه أحد أرتاح ثم أعود فقال لي أنا أفكر أن أخذ بعض المال وأسافر وأتركك والاولاد يريد تهديدي بأنه سيتركني وأنا في هذه الحال حسبي الله ونعم الوكيل