25-09-2004, 12:10 AM
|
#3
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 6435
|
تاريخ التسجيل : 06 2004
|
أخر زيارة : 15-07-2014 (02:00 AM)
|
المشاركات :
107 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جزاك الله خيرا يا سيدتي الفاضلة لإهتمامك بأمري.جعله الله تعالى في ميزان حسناتك يوم القيامة و أظلك بظله يوم لا ظل إلا ظله.و أنا لم أتثاقل من الأسئلة بل سعدت بها لأنها بإذن الله ستساعدني في حل مشكلة طالما عانيت منها.و إليك الأجوبة :
بالنسبة للموقف الذي تعرضت له حينما قام المعيد بإهانتي كانت الأفكار التي دارت في ذهني الندم. (ليتني لم أمازحه.أنا المخطىء و أستحق ذلك.لماذا تظن نفسك ظريفا و أنت بالفعل لست كذلك.ها أنت ذا قد تعرضت للجرح مجددا و أنت لا تستطيع تحمل تلك المواقف.ماذا سيكون مظهرك العام أمام باقي زملائك و ماذا سيعتبرونك؟بالتأكيد ستكون شخصية مهانة و إنسان هزؤ مستظرف.سينفرون منك و ستبدو لهم شخصا بلا كرامة.ليت الأرض انشقت وبلعتني) و لو كان الأمر محرجا أكثر من الازم أو تمت إهانتي أغادر المكان فورا و تكبر المشكلة.
بالنسبة لتفسيري لموقف المعيد كان كالتالي: (معه حق.لماذا مازحته؟ لقد قام بإهانتي و هو محق و هو في الموقف السليم.إنه شخص ليس مثلي أتقبل طباع الناس و أبتعد عن جرحهم و أداوي عيوبهم و أتكتم عليها ((في الحقيقة أنا ملاك يمشي على قدمين فعلا ! ) كل الناس مثله .ليته كان شخصا غير جارح للناس.منذ الآن سيعتبرني أحمقا و سيتحداني و يلحق بي هذا الموقف).
و كانت ردة فعلي اتجاهه أنني سكت تماما و تراجعت مبتعدا عنه إلى مكاني و تجنبته تماما.حتى النظر إليه لن أجرؤ عليه و طبعا خفت منه.و تمنيت أن أصطنع أي موقف آخر يجعله يغير عني الصورة تلك أو حتى على الأقل تداوي جرحي.و هذا مايوقعني في مشكله ففي السنة الماضية حدث معي موقف مماثل فحاولت أن أغير الموقف حتى يغير الشخص عني فكرته أو حتى أتخلص من خوفي الشديد منه بعد إهانتي فقام بزيادة جرعة الإهانه.بل كانت ستصل إلى مد اليد (منه طبعا) و الطرد من المكان.
في الحقيقة طيلة عمري اتعرض لمواقف محرجة.من طفولتي كانت والدتي تعمل و هي صاحبة مرض بالمناسبة و كثيرا ما كانت تدخل المستشفيات أما والدي فهو يعمل طيلة النهار.المهم لم تكن والدتي تهتم بمظهري و ملابسي بشكل مناسب.فكان شعري عادة ما يكون مشعثا طويلا.لا يتم حلاقته أو العناية به إلا كل فترة.و كانت ملابسي إلى حد ما مضحكة. فوالدي كان يصر على يلبسني أكبر من عمري و له شعار : أي حاجة تمشي! أي يلبسني مثلا حذاء كرة القدم على الزي المدرسي.المهم كان أصدقائي دائما يسخرون مني و من طريقة لبسي حتى مرحلة متأخرة من دراستي.و هو مايؤثر في حتى الآن.كنت اكتب هذه السطور و أنا مكره و متألم و أشعر بإحراج شديد.على العموم كان ذمائي الحاد وتفوقي في دراستي و مجال حفظ القرآن يشفعان لي إلى حد ما.حتى أنني كنت في آخر دراستي الثانوية فريسة سهلة لطلاب الصف ممن هم أقل مني تفوقا حيث يضايقونني أو يعلقون بسخرية على تصرفاتي و هكذا.على العموم حتى الآن ليست عندي أي ثقة في نفسي أو في طريقة ملابسي.هناك نقطة أخرى ألا و هي تصرفات والداي معا.فوالدي شخص كريم النفس لدرجة أنه يصرف ما معه بغير حساب.ووالدتي من النوع الذي يوفر بطريقة حادة فكنت عندما أطلب لعبة مثلا من والدي كان يشتريها لي ويطلب مني ألا أقول لوالدتي عن الأمر شيئا و أن ألعب بها سرا. و كان يرفع علامات السعار عن البضائع خوفا من والدتي.فكنت ألعب سرا و أطبق ما يقول . و كان مصيري الكشف و الدخول في دوامة من التحقيق و محاولة الكذب مني و دائما فاشلة بسبب ارتباكي طبعا و اللوم من والدتي لي ثم عندما يأتي والدي من العمل تكون الطامة عن طريق تحقيق موسع يمر بسلام طبعا مع مقاطعة والدتي المؤقتة لوالدي و الإعراض عنه. و يأتي نصيبي ايضا بالتوبيخ و الضرب احيانا لمعرفة أمي. أذكر في إحدى المرات أن والدي تبرع لبناء مقبرة لأقاربه بمبلغ كبير فخفت ان تعرف أمي و توبخني لسكوتي فبحت لها.فكان نصيب والدي الطرد من المنزل و عندما عاد لمدة ساعة في غياب أمي ضربني و سبني و قال لي : و ما شأنك أنت بهذه الأمور؟
حتى الآن لا أستطيع أن أشتري أي شيء و أصاب بتردد عنيف و أعمل الف حساب عند شرائه.ماذا سيقولون عنه و هل سيعجبهم؟و هل ستطلب والدتي مني أن أرجعه؟
آسف أنني خرجت من الموضوع.فقط للأعبر عن هذا الأمر.
ويا سيدتي الفاضلة أنا طالب في طب الأسنان السنة الدراسية الثانية.عمري 18 سنة وسأتم ال19 في يناير المقبل بإذن الله.نحن خمسة أطفال . بنتان كبيرتان الفرق بينهما عام واحد ثم أنا بعد الثانية بعامين ثم أخ بعدي مباشرة ثم أخت صغيرة بعد الرابع بعامين.علاقتي بإخوتي جميلة جدا.اي نعم أنها ليست مثالية و بها مشاكل و لكنها جيدة. نحب بعضنا البعض و نتعايش سوية.و لكننا كثيروا الإنتقاد لبعضنا البعض و نعيب على أنفسنا كثيرا.
والدي رجل صالح جدا و مثقف إسلاميا بطريقة عالية رغم أن مجال عمله المحاسبة. ووالدتي كذلك مجال عملها (السابق حيث أنها لا تعمل حاليا) المحاسبة و هي صالحة أيضا وتحفظ القرآن الكريم. وقاموا بتربيتنا على حفظ الحديث و القرآن الكريم. والدي يحبني بطريقة عالية غأنا أول أولاده الذكور و أرجحهم عقلا و أعلى إخوتي ذكاءا و مهارة.و ورثت عن والدي معظم طباعه فأنا أميل له بشدة عن والدتي.والدتي تحبني كذلك وإن كنت اشعر أن حب والدي لي أكبر. اما أنا فلا أميل لها كثيرا و أخشاها.
للإضافة أنا و كافة إخوتي من مواليد دولة الكويت حيث كان و مازال والدي يعمل هناك.جئنا هنا للدراسة الجامعية.حيث عانيت العام السابق من مشاكل نفسية عالية و توتر و اضطراب كبير وتشبث بالأم حيث أن دراستي كانت بإقليم الصعيد في العام المنصرم. و كانت في درجة عالية من التوتر و الإكتئاب معي بسبب تناولها الكورتيزون . و كانت تعاملني بقسوة حيث تبصق في و جهي و تكلمني بقسوة و تلومني وتهددني بأن أكون السبب بانفصالها عن والدي و كانت في بعض الحالات تصرخ بهستريا و تنهال علي ضربا.و تلك ذكريات أليمة فعلا....
لا ادري هل خرجت عن الموضوع أم لا.أعتقد أنني مستودع للأمراض و العقد النفسية!
على العموم لقد تناولت أدوية و مازلت اتناول بعضها تحت إشراف طبيب نفسي لا يستمع لهذه الأمور التي شرحتها. و إذا استلزم الأمر فأنا جاهز لأي استفسارات أخرى..
في الحقيقة أنا آسف جدا جدا للإطالة عليكم.و بإنتظار الرد على أحر من الجمر.
و جزاكم الله خيرا...
A Dentist
|
|
|