المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالقرآن أحيا

لقد مررت بفتره كنت قريبه من العلاج التام حيث اني وصلت درجه من الإرتياح النفسي
وفي تلك الفتره تركت سماع الأغاني وتركت الأفلام والمسلسلات حافظت على صلاه الضحى والنوافل وكنت اسمع الرقيه وسوره البقره
لقد كنت اقرا في الصباح سوره يس والجن والرحمن وفي المساء سوره الصافات والدخان والجن لأن سوره الرحمن تقوي الضعف والجن تزيل الخوف بنصحك تقراهم بهذه الطريقه رهييييييبين اعطوني شجاعه وقوه وصرت اقدر اتكلم بشجاعه وأبدي رايي بدون خوف
كنت اكثر من الدعاء وكان باقي لي بسيط واتعالج تماما لكن حصلت لي انتكاسه ورجعت للرهاب من جديد 😭
والرهاب سواء كان مرض روحي او عضوي في النهايه علاجو عند ربنا
انا قريت كتيير قصص عن ناس تعافو من الرهاب لأنهم اصبحوا يقتربون من الله اكثر فأكثر وأقرب مثال الأخ ابو خالد وعندي مثال حي لبنت معنا في الكليه كانت في البدايه ليست لها شخصيه ظاهره وكانت تعاني من القلق عند آداء كلمه امام الناس ولقد لاحظت عليها إلتزامها الشديد ومحافظتها على صلاه الضحى و قرأءه القرآن .. كان هذا في السنه الأولى ونحن الآن في سنه تانيه ولا يوجد شخص لا يعرف هذه البنت ... عندما اتذكرهم احس بالأمل وان في الله كاتب لي اني اعيش سعيده في الآخر
أحيانا تأتيني قوه وعندما اتذكر المواقف التي انحرجت فيها و اجد الحديث الحديث أندم وأقول ليتني قلت كذا وكذا
لاحظت ان الكلام في الناس يذيد من الرهاب دائما حاول لا تتحدث عن أحدهم إلا بالخير وإن شاء الله ربنا يوفقك أخي الغالي وعما قريب نتعافى ونصبح احرار
حاول تبتعد من الهاتف والإنترنت بقدر الإمكان وفي جمله اعجبتني بتقول بعد شفائك من هوس التواصل الاجتماعي، ستكتشف أن كثيرون قطعوا آلاف الأميال في الحياة الواقعية
و أنت مازلت أمام الشاشة... أغلق جهازك وخطط لحياتك