المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضعيف الخائف

مبهم انت وعدتني انا سنبقى بخير ونكون كل يوم أقرب إلى الله سأيقظك لقيام الليل ونت كذالك كنت يوم من الأيام تحلم أن تكون في أعلى مراتب الجنه الآن تبغا يسير همنا انا كيف نتخلص من الإكتئاب هيهات يا مبهم نحن لم نخلق لإسعاد أنفاسنا بل خلقنا لعبادة الله وحده لا شريك لك هل سيضل ذاك المارد كابتا على صدرك منسيك تلك الليالي التي كان يغمرك فيها الأنس بالله هل نسيت تلك الدوع التي كانت تنسكب فرحا بالله هل نسيت تلك اللحظات التي كنت تخرج في الشارع لتبحث عن جائع تطعمه أو عاري تكسوه ثم وأنت في أثناء الطريق تتذكر ايه وعد الله بها عباده المتقين بالجنه ثم تنسكب تلك الدوع التي صعب على ايقافي أو تكاليفها ااااااااه يا مبهم كم انا أحمق كنت ارقبك من بعيد ونت لا تدري بأن أحد يراك كنت اقول ما اتعس ذالك الفتى يبكي وهو في مقتبل العمر يا ترا أي هموم يحملها ذالك القلب الصغير قلب لم تكتمل فيه حاسه تذوق الهم بعد لاكني كنت مخطأ لم أكن أعلم أن تلك الدموع هي دموع الفرح بالله والأنس به والشوق إليه الأن دموعنا ليست من ذالك النوع ابدا يا ترا هل سيكتب لنا أن نعود
كنت أرى بين عينيك جرح ليس بالعميق سألتك ذات يوم ما هذا الذي في جبينك قلت لي سقط وتأثرت جبهتي لم أكن أعلم أن هذه الكدمه ليست كما تقول كنت تخفي عني أنها من أثر السجود كنت أصحو في آخر الليل اتقلب كنت أنظر إليك ساجد لا تقوم كنت تظنني نايم لا لم أكن نايم راقبتك تلك الليله لقد مضى وقت طوييييييل وأنت ساجد ماله لا يقوم من بجوده لم أرى أحد يسجد كل هذه الفتره لقد مضت ساعه قمت خائف قلت في نفسي ماهذا خفت أن تكون مت أو حصل لك مكروه نعم كما تعلم انا موسوس لاكن الأمر كان يدعو للقلق فلم يكن أحد يطيل السجود بهذه المده بالعاده لم أكن أعلم ان قلبك سجد سجودا أطول بكثيييييييير من سجود جبهتك