خذوا من فرحتي الطارئة بدون سبب !!
أحيانا كثيرة أكون وحيدا ، وفي بعض الأحايين أكون بسعادة لا يشعر بها احد سواي ، ولا يدركها غيري ، مع وحدتي ، وبدون سبب ، نشوة طارئة ، تحسسني بحريتي وراحتي وانطلاقتي ، وأحمد الله أنه لا رابط أو قوة تجذبني إليها قسرا ، حتى وإن كان حبا .
ولكنها للأسف أنها أحايين جدا قليلة ، وما عداها أحس بوحدتي وغربتي وعزلتي ، وأعترف أن اسلوبي في الحياة له نصيب فيما انا فيه ، ولكن ليس بصورة كاملة !!
الشاهد : لو كنت أملك السعادة لوهبتها لكل مهموم ، ولو كنت أملك الفرحة لأعطيتها لكل محروم ، ولو كنت سعيدا فإنني اتمنى من الجميع أن يقتطع من سعادتي لنفسه المكلومة ، وروحه المهمومة ، ولكن هل ذلك ممكن ؟
إن كان إنقاذ المسلم فيه أجر كبير ( ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) فما بالك بأن أبذل السعادة في قلب محروميها ، اليس ذلك من الإنقاذ مما أخي المسلم فيه من هم ونصب !!!
شهر الخير والغفران آت بإذن الله ،فاستعدوا وابذلوا فيه اكثر من غيره ، ونصيحتي :
لا تردوا سائلا ولو بريال واحد ، فرب دعوة وجدت بابا مفتوحا تقلب حالك إلى الأفضل بإذن الله .
|