المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامدة رغم المحن

[SIZE="4"]أنا سأشرح لكن يومي بالتفصيل وأريد منكن تفاعلا ونصحا للخروج مما أنا فيه
أستيقظ غالبا الساعة سبعة وأكون في قمة الانزعاج لاني مضطرة أقوم ولأن الصباح جا تاني لكن ماذا أفعل لازم أقوم من أجل الأولاد أحضر لهم الفطار كي يذهبوا لمدارسهم اول شيء أصلي وبعدها أصحي الاولاد ,أكون حضرت الشاي والافطار وأفطر معهم لو كان عندي نفس لو كنت شهيتي غير موجودة لا أفطر بمجرد ما يذهب الاولاد أتركن في أي ركن في البيت وأتغطى وأحاول أنام أو بالأحرى أحاول أهرب من كابوس كل يوم ههههه نعم شغل البيت ياه حاجة مملة جدا لازم تخبزي الخبز وأنظف البيت وأجمع الكركبة التي قام بها الأولاد وأحضر الغذا لا أقوم إلا على صوت زوجي يشخط في كيف نمت تاني وتركت كل شيئ أتحجج بأي شيء لكن هو عارف إني لا أنام باليل بسب الأرق أبيت أتقلب طول الليل المهم أقوم بجميع الاشغال وتجي الساعة12 ونص أكون تقريبا خلصت أتوضأ وأصلي الظهر وبعدها أضع طعام الغذاء لما ننتهي أقوم بجمع المائدة وأدخل كل شيئ المطبخ وهروووووووووووب تاني لا أطيق المواعين ولا شيئ أترك الكل وأذهب أ،ام وليتني أنام فقط أتظاهر بأني نايمة وأنا جالسة أفكر وأفكر وأفكر وألوم نفسي ووووو
على أذان العصر أقوم أتوضأ وأصلي العصر وأقعد على النت لغاية لما يرجع الأولاد أحضر لهم لقمة ياكلوها وأصلي المغرب وأجلس أذاكر معهم دروسهم لما أنتهي أحضر العشا وأصلي العشاء وآخذ القران أقرأ فيه لغاية ما يدخل زوجي تقريبا الساعة10 أحط العشا وبعدها أجمع كل شيء وهروب مرة أخرى أحس بخنقة وضيق أٍذهب للنوم لكن لا نوم أقرأ الاذكار وأستغفر ووووومن غير فايدة أقعد أتقلب لحد ما أتعب وأنام لحظة وأصحى تاني بفزع وخوف وبعدها أنام نوم متقطع ما أقدر أقوم لا لقيام ليل مع إني معظم الليل مستيقظة بسبب الخوف أخاف لوحدي أتخيل أمور وأشياء ومرات أصلي الفجر ومرات تروح علي النومة في الوقت هذا بالذات - شيطان قوي [-المهم أستيقظ على صوت المنبه ياه الصباح تاني جا ونفس الحكاية كل يوم
لما أكون مقررة أخرج من البيت أحس بقليل من الحيوية والدافعية مثلا لوكنت سأذهب للدرس أو لزيارة أمي فقط لا أخرج إلا نادرا
لا وجود للمتعة في حياتي مع أني والحمد لله أعرف أني في نعم كثيرة غيري تتمناها الزوج وألأاولاد والبيت لكن ما باليد حيلة أكره حياتي بهذا الشكل ولا أدري ما الحل
قلت مرة للدكتور ها أرفع الجرعة من فليوكستين قال لا حبة واحدة تكفيك وأنا لا أحس بالتحسن التام سوى الهدوء يعني لا أتعصب إلا نادرا الان لكن النفسية حزن وملل وكآبة
أحيانا أحس أنه مسحورة أو شيء لأني قبل المرض كنت ما أقدر أترك أشغال البيت أو أترك المواعين وغيره كان الكل تمام وكنت أحب كل حاجة في مكانهاونظيفة لكن ما الذي جرى ؟ الله أعلم /SIZE]