29-09-2004, 02:23 PM
|
#19
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7059
|
تاريخ التسجيل : 09 2004
|
أخر زيارة : 03-11-2004 (10:22 AM)
|
المشاركات :
96 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الرائعه...بحر الغموض
بارك الله فيك ....على هذه الإشراقة النفسية
نحن فى زمن كثرت فيه المشاكل والهموم ونحتاج لمن يذكرنا لان الذكرا تنفع المؤمنين يجب أن يؤمن كل واحد بأن الله تعالى كتب كل شيء وقدره تقديراً و يؤمن بما قاله عليه الصلاة والسلام: "واعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك...".
قال صلى الله عليه وسلم:" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري.
وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام: " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة " رواه الترمزي،
إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً ابتلاه،
ولو تتببعنا حياة الأنبياء، لرأينا أنهم قد ابتلوا بأسرهم، فمن آدم عليه السلام وابتلائه المشهور مع زوجته في الجنة وابنيه عندما قتل أحدهما الآخر
إلى نوح عليه السلام وابتلائه مع زوجته وابنه، ثم ابراهيم عليه السلام وما ابتلاه الله تعالى به من أن زوجته سارة لم تنجب له الولد، فزوجته بهاجر ، ثم لوط – عليه السلام وابتلائه بزوجته الكافرة ، فيعقوب عليه السلام وابتلائه في أبنائه ورميهم لشقيقهم يوسف عليه السلام في الجب
ثم موسى عليه السلام ومعاناته الأسرية المعروفة مع أمه، وكيف أنه نشأ في بيت لا أب له فيه، ثم عيسى عليه السلام وقد جاء من أم بلا أب وذلك بحد ذاته فتنة وابتلاء، ثم محمدصلى الله عليه وسلم ومواقفه مع قريش وغيرهم معروفة و واضحة، وما من أحد من بين الأنبياء والصالحين والصالحات على مر العصور إلا وابتلاهم الله تعالى لمحبته لهم .
|
|
|