19-03-2017, 07:15 PM
|
#1
|
مراقب إداري
نحن بجانبك
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52800
|
تاريخ التسجيل : 02 2016
|
أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
|
المشاركات :
2,608 [
+
] |
التقييم : 14
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الإنسان مخير و له إله سيحاسبه عن كل شيء
بسم الله الرحمن الرحيم
الابتلاء علة وجود الإنسان في الدنيا :
أيها الأخوة الكرام؛ الله عز وجل يقول:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾
[ سورة الملك : 2 ]
أي ليمتحنكم، وفي آية أخرى قال تعالى:
﴿ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴾
[ سورة المؤمنون : 30]
نستنبط من هاتين الآيتين أن الابتلاء علة مجيئنا إلى الدنيا،
هناك عالم الأزل وهناك الدار الآخرة وبينهما الحياة الدنيا، الحياة الدنيا علة وجودنا فيها الابتلاء، الامتحان، قال تعالى:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾
[ سورة الملك : 2 ]
أول شيء يجب أن تعتقد جازماً موقناً أنك في الدنيا في دار امتحان لا في دار جزاء، نحن في دار ابتلاء، وبالآخرة في دار جزاء، إلا أن الله لحكمة بالغة بالغة يكافئ بعض المحسنين في الدنيا تشجيعاً لبقية المحسنين، ويعاقب بعض المسيئين ردعاً لبقية المسيئين، فهناك بعض المسيئين يعاقبون وبعض المحسنين يكافؤون، أما بالأصل فأنت في دار عمل والآخرة دار جزاء، أنت في دار تكليف، والآخرة دار تشريف، هذا الأصل، لكن حكمة الله تقتضي أن يكافئ بعض المحسنين في الدنيا تشجيعاً للباقين، وأن يعاقب بعض المسيئين ردعاً للباقين.
أحياناً يكون هناك حدث خطير في العالم الإسلامي، لكن ما كل بلد تصاب بهذا الحدث، الآن يوجد ابتلاءات تخضع لها بالعمر مرة، وقت الزواج تختار بين فتاة مؤمنة أقل جمالاً وفتاة جميلة أقل إيماناً، هذا اختيار صعب، هذا ابتلاء، أحياناً أنت في عمل دخله محدود، تنتقل إلى عمل آخر دخله غير محدود، لكن فيه شبهة كبيرة جداً وعلاقات ربوية، ابتلاء، يجب أن تعتقد أنه لا يوجد دقيقة أو ثانية أو ساعة أو يوم أو أسبوع أو عام أو عقد إلا وفيه ابتلاء، البطولة ليس ألا أن تبتلى، لكن البطولة أن تنجح في الابتلاء، ليست البطولة ألا تبتلى قال تعالى:
﴿ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴾
[ سورة المؤمنون : 30]
لكن البطولة أن تنجح في الابتلاء
،
،
،
،
،
،
،
تابع
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 24-03-2017 الساعة 04:24 AM
|