03-10-2004, 10:22 AM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2327
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
|
المشاركات :
3,193 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ..
أخي قمر الدجى تم نقل موضوعك لأن عيادة مشاكل الكبار مخصص للمشكلات و الاستشارات فقط .
وبالنسبة لما طرحت فأشكرك و أحيي فيك غيرتك على اخواتك المسلمات لكن لا يقودك هذا إلى الافتاء بغير استدلال شرعي من الكتاب والسنة و تجاهل لقول أهل العلم في هذه المسألة الفقهية .
{ الزاني لا ينكح } يتزوج { إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك } أي المناسب لكل منهما ما ذكر { وحرم ذلك } أي نكاح الزواني { على المؤمنين } الأخيار، نزل ذلك لما همَّ فقراء المهاجرين أن يتزوجوا بغيا المشركين وهن موسرات لينفقن عليهم فقيل التحريم خاص بهم وقيل عام ونسخ بقوله تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم) .
وللعلماء في الآية خمسة أقوال:
أحدها أنها منسوخة , قاله سعيد بن المسيب . وقال الشافعي في الآية القول فيها كما قال سعيد بن المسيب إن شاء الله أنها منسوخة . وقال غيره الناسخ لها : { وأنكحوا الأيامى منكم } فد خلت الزانية في أيامى المسلمين وعلى هذا أكثر العلماء يقولون من زنى بامرأة فله أن يتزوجها ولغيره أن يتزوجها .
والثاني : أن النكاح ها هنا الوطء والمراد أن الزاني لا يطاوعه على فعله ويشاركه في مراده إلا زانية مثله أو مشركة لا تحرم الزنا . وتمام الفائدة في قوله سبحانه : { وحرم ذلك على المؤمنين } يعني الذين امتثلوا الأوامر واجتنبوا النواهي .
والثالث : أن الزاني المجلود لا ينكح إلا زانية مجلودة أو مشركة وكذا الزانية .
والرابع : أن هذا كان في نسوة كان الرجل يتزوج إحداهن على أن تنفق عليه مما كسبته من الزنا , واحتج بأن الآية نزلت في ذلك .
والخامس : أنه عام في تحريم نكاح الزانية على العفيف , والعفيف على الزانية . والله أعلم انتهى .
وذكر بعض العلماء والمفسرين أن "النكاح" يعني الابتداء بعقد نكاح . و هذا بالطبع يختلف عن مسألة الخلع اثناء فترة الزواج .
وهنا تفسير ابن كثير للآية
تحية طيبة .. وأتمنى أن تعيد النظر في الفتوى .. بنقل فتوى لأحد العلماء أو من احدى الكتب الموثوقة .
|
|
|