بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله اوقاتكم وانار الله دربكم.
انا الحمدلله مصاب بالرهاب الإجتماعي ولا اعلم كيف اقيم حالتي لاني ساعات احس اني جريئ جداً وساعات اشوف نفسي في مناقضه لحالي السابق.
انا مؤمن بأن هنالك سبب للإصابه بهذا المرض ولا أعرف ماهو الى الأن ولكني ممكن اقوم بتخمينه ومحاوله كسره.
ف القريب كنت مؤمن بأن سبب اصابتي بسبب عزلتي ف عالم الإنترنت وطالت فترتها فطلعت ع المجتمع وفيني عادات سيئه والحمدلله على كل حال قمت بتغير البعض.
أمس كنت اتحاور انا وأخوي وفجأة قال جمله بعدما قالها حسيت فإنها جمله إلهام وشككت انها قد تكون هي سبب رهابي, وهي :
لا تعتمد بشغلك على أحد يعني, لا تربط نفسك ولا وقتك ولا صحتك ولا أي شيئ بشخص حتى لو وجدت فيها فايده ! سألته وقلت له ليه؟! قالي لانو بمجرد ان الشخص الي ربطت حالك او وضعك فيه اذا كنسل او تهاون بالشيء الي انتم سويتوه راح تكرره القيام بالشيئ المكلف! وفكرت فيها وحبيت أسالكم لعلى احصل مرادي, لاني ف الحقيقه انا وبقوه من هذا النوع وسبق حدثت اوضاع مثل هذا النوع يعني مثال واحد كنت ف الجامعه مستوى اول كنت متفوق جداً ولكن مشكلتي ربطت نفسي بنجاح اصحابي ف الكلاس فصار اذا مثلا هو ما حضر اليوم انا ما أحضر اذا هو حذف ترم صرت معهم! والسبب كان حبي لهم وصفاء النيه, طبعاً ف المحصله تبهدلت وما قدرت اكمل الجامعه.
والسوال هل هذا السبب كفيل بإصابتي بالرهاب؟!
هذا سبب واحد وعندي اسباب احس انها سبب في اصابتي بالرهاب لاني ف السابق خالي جداً منه.
وفقكم الله وشفانا وإياكم.
حفظكم الرحمن