أخي العزيز
لقد ترددت بالأمس عن كتابة نتيجة الرساله التي أرسلتها إلى زوجي
ولكن اليوم قررت الكتابه وأول مارأى الرساله ذهل قبل أن يقرأها
وقال لي ( هذا وقت الفراغ أنا المسؤول عن فراغك هذا أنا اللي غلطت
وما خليتك تنشغلين وتفكيني ) المهم أنا كنت نازله من السياره قلتله أتمنى
إنك تقراها للآخر وبعدين نتكلم.
طبعاً هو طلع للإستراحه وكنت أستنى منه إتصال مرت ساعه ساعتين وبعدها
أنا إتصلت فيه وقلتله أنا ودي أشوفك قبل لا أنام ورجع بعد ساعه.
وجلس ساكت وبعدها قال (وش قصة هالرساله اللي يشوفك يقول مسحبك
في الشوارع إنتي ما تحمدين ربي على النعمه اللي أنتي فيها أنا ماأدري
إيش أسوي معك أنا مبسوط معك وما أبغى يتغير بحياتنا أي شى )
فقلتله أكيد إنت ما عندك أي مشكله لأن الأشياء اللي نفتقدها هي العواطف
اللي إنت تشوفها تفاهات وأما أنا فالعواطف عندي كل شي وأنا أفتقدها
لذلك أنا غير راضيه وعموماً أنا ما أبغى تسوي شى إنت منت راضى عنه
او ما ودك فيه.
المهم إحنا تكلمنا كثير وتناقشنا كثير وبالنهايه أنا الغلطانه واللي صعب
إرضائي .
فماذا أفعل أخي الكريم craying
وشكراً