نفساني - عرض مشاركة واحدة

04-04-2017, 01:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الصراحة أحب أشكر جميع القائمين على هذا المنتدى الأكثر من رائع، والحقيقة أنه أصبح مرجع لا يستهان به في احتوائه على تجارب شخصية وأصبح يشكل نوعا من أنواع العلاج وهو العلاج الجماعي.

وأيضا أحب أن ادعي لجميع المرضى والمصابين بالعوارض النفسية، أن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل وأن يشفي مرضانا ومرضى العالم أجمعين شفاء لا يغادر سقما.

الموضوع هو كالتالي، عندنا ولد عمي في البيت لديه - على أرجح - اكتئاب شديد. وقد سبب هذا الشيء قلقا وضيقة لكل أفراد المنزل، والجميع يحاول إخراجه من هذه الضائقة.

خلاصة قضية الولد أنه يعاني من اكتئاب شديد + أعراض رهاب اجتماعي (تشخيص شخصي). وهو يشكو من ذلك منذ 3 سنوات. للأسف حالته تزداد سوء يوما بعد آخر، فهو قد ترك دراسته الجامعية وأصبح شخصاً فاقد للأمل بدرجة كبيرة للأسف.

الأمر المزعج أنه لا يود بل وينزعج ويتأثر كثيراً ان فُتح هذا الموضوع أمامه. منطوي على نفسه في غرفته. يشكو من الأرق واحيانا ينام لمدة طويلة جدا تقرب ال 20 ساعة. أغلب وقته النهاري نائم.

يرفض رفضاً قاطعا الذهاب إلى طبيب نفسي، وخصوصاً الجلسات النفسية. لكن ربما نستطيع اقناعه بالأدوية.

الآن، سؤالي:

- ما رأيكم بهذه الحالة وكيف نتعامل معها؟

- جميعنا متخوفون من الأدوية النفسية وتأثيراتها الجانبية والانسحابية الخ. ما رأيكم؟

- هل تقترحون حلول غير الحل الدوائي؟

- الشق الآخر، أنه من الملاحظ أنه كل ما يحاول في طريقة (الرقية - الرياضة - زيادة التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء) ويفشل (أو يفشل في الاستمرار) ، يزداد عنده الإحباط واليأس بشكل كبير. فلذلك أصبحنا حساسين لأي تجربة قادمة فلذلك:

- ما رأيكم بالتالي: (أتمنى رجاء خاص التعليق على هذه النقاط، للأهمية) :

* سانت جونز؟
* HTP-5
* good mood - good aid.
* ريسكيو رميدي.
* GAPA
* SAM-e
وغيرها من الأحماض الأمينية أو الفحوصات المخبرية المتعلقة بفيتامين د و B12 والغدة الدرقية.

المشكلة أن وضعه لا يسمح بمزيد من التجارب. غالبا هذه الأعشاب أو الأحماض تخضع للتجارب (وكذلك الأدوية النفسية - على حد علمي - ).

زيادة في الفشل = زيادة في الإحباط = زيادة الإكتئاب.

ما رأيكم؟

المصدر: نفساني