عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2017, 02:50 PM   #3
قاهـر الرهاب
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق


الصورة الرمزية قاهـر الرهاب
قاهـر الرهاب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55677
 تاريخ التسجيل :  02 2017
 أخر زيارة : 29-06-2017 (12:11 AM)
 المشاركات : 817 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Black


من النور إلى الظلمات مجددا

بدأة رحلتي إلى الظلمات بعد أن زاراني ثلاثة ظيوف غير مرحب بهم أبدا وجوهم وجوه من لا يأتي بخير كان كلا منهم يحمل في يديه سكينا قد دسها وراء ظهره

سدد احدهم طعنه لي في عقلي والأخر سددها بقلبي والثالث سددها بديني لم أكتشف أنهم يظمرون لي كل هذه الشر إلا متأخرا وحتى لو اكتشفت هاذا لم اكن اقدر الهروب منهم فالهروب منهم صعب

ومقاومتهم شبه مستحيله قد يكون زاركم احد هاؤلاء الظيوف او زاركم احدا منهم !!!

أنهم الرهاب والوسواس ثم بعدهم دخل زعيمهم الكبير الإكتئاب

ذقت منهم الويل صرخت بكيت هربت لاكن الى اين اهرب لا مفر منهم فهم يقبعون بداخلي يمشون معي اين ذهبت

كنت اعاني منهم وأتألم ولاكن لم اكن اعرف أسمائهم لأني قريب عهد بهم فلم اتعرف عليهم بعد !!

خسرت بسببهم أشياء كثيره وكبيره دراسه ووظيفه مستقبل زاهر كما كنت أحلم زواج كما كنت أطمح ولاكن هذه لا يساوي شي أبدا أمام تلك الخساره العظمى !!

ذالك النور اتعرفونه !! نعم صحيح الذي أخبرتكم به في أول ذكرياتي بدأ يطفي شيئا فشيئا كان يطفي وينير مره اخرى يطفي وينير ويطفي وينير ويطفي ولاكن الان ليس كالسابق فمن الصعب الان اشعال هذه النور والضياء كما كان سابقا

تلك الفتوحات الربانيه تلك الصلوات تلك المعارف تلك الينابيع المتفجره في قلبي بمعرفة الله بدأة في الجفاف كل ذالك بدأ يختفي شيئا فشيئا


لن أعلق فشلي على هاؤلاء الضيوف فأنا الملام الأول للسماح لهاؤلاء الظيوف بالدخول علي والعبث بقلبي وفكري كيف !!؟

نعم أنا الملام حقا ...

حينا كنت في تلك السعاده والهناء وحلاوه الايمان كنت في رغد من العيش كنت في سعاده لا ينالها افضل انسان حالا في الدنيا كنت كأني في جنه جنه داخليه جنه سعاده لم يكن يتخللها شقاء كنت سعيد بالله مشتاق لله كل ذالك اتاني بفضل الله ثم المحبه التي امتلأ بها قلبي لله محبه الله فقط لم اكن انظر لنفسي نفسي واي احد حولي اخر من افكر فيه حتا عائلتي

كان هناك خلل في تعالملي مع الله تبارك وتعالى صحيح اني كنت احبه حب عظيم وارجوه رجاء عظيم ولاكن لم يكن هاذا كافي للوصول الى الله ...


يتبع


 

رد مع اقتباس