08-10-2004, 04:25 PM
|
#31
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1720
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
|
المشاركات :
2,730 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وتقول عواطف عبدالحميد :
الأرقام الإحصائية تشير إلى أن ظاهرة الزواج المتعدد ليست واسعة الانتشار في البلدان العربية، وطبقاً للإحصائيات المتاحة فإن النسبة في مصر هي 4% من حالات الزواج، وتزيد قليلاً لتصل إلى حوالي 5% في سوريا والعراق بينما تصل في دول الخليج إلى نحو 8% ، لكن هذه الأرقام الرسمية لا تعبر عن واقع الحال، حيث توجد نسبة أخرى من الحالات تمثل الزواج غير الرسمي أو غير الموثق الذي يطلق عليه أحياناً "العرفي" أو "السري"
وتضيف :
وتقول السيدة ألفت حسين –محامية-: ما دام الرجل قادرًا ماديًّا أن يتزوج من أخرى، وقادر على العدل بين زوجاته؛ فلم نحرم الأخريات من الزواج برجل متزوج ما دام يوفر للزوجتين كافة حقوقهن ولا يظلم أيًّا منهن؟.
وتعدد الزوجات لا يضر المرأة بشيء إذا أسعدت زوجها وحققت له السعادة؛ فليس مهمًّا أن تكون لديه زوجة أو اثنتان، وهذا أفضل لها بدلاً أن يتخذ زوجها خليلة أو صديقة أو يطلقها أو ينحرف أو يصاحب أصدقاء السوء فتعدد الزوجات أسلم للمرأة.
كما تقول نوال محمود -وهي زوجة ثانية -: على الرغم من أن تعــدد الزوجـات أمر أقره الشرع؛ إلا أن اعتراف المجتمع به في بلادنا يأتي على استحياء، حيث يتهم الرجل بـ " فراغة العين " وأنه جاحد وناكر لجميل زوجته الأولى التي ربما تذيقه الأمرين محتمية بوضعها كأم أولاده، وبتعاطف الأهل والأقارب فهي المظلومة، مهيضة الجناح، المغلوبة على أمرها.
وعلى جانب الطرف الآخر؛ وهو الزوجة الجديدة نجد نظرة الاتهام توجه لها على اعتبار أنها المسؤولة عن عذاب امرأة مثلها لأنها أخطفت زوجها، وأنها المشجعة والمحرضة الأولى للرجل في الإقدام على تلك الخطوة، ويجب أن تتحمل أي مشكلة أو أزمة بعد زواجها - كنوع من العقاب - لأنها وافقت منذ البداية على الزواج من رجل متزوج.
فهل يستطيع المجتمع حل مشكلة رجل وقع في شرك سوء الاختيار في بداية حياته مع زوجة لم تفهمه أو تلبي احتياجاته، أو ربما تزوجها تحت ضغط الأهل ...إلخ؟ أيهما أشرف للرجل وللزوجة الأولى نفسها: أن يتزوج عليها، أم يخونها؟!.
فمتى يفهم المجتمع أن ما يقره الشرع خير ألف مرة من الوقوع في الخطيئة التي يدفع إليها الرجل دفعاً ثم يعاقبه عليها!.
وتختم السيدة نوال محمود دفاعها بقولها: مع كل ذلك أنا لا أؤيد موضوع التعدد على المطلق، بل لابد أن يكون بدوافع قوية، ولحالات خاصة تحددها ظروف كل من الرجل والزوجة الثانية، وأن يأتي التعدد كحل لمشكلة قائمة بالفعل وليس البحث - ببلاهة - عن مشكلة جديدة.
|
|
|