عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2017, 08:21 PM   #1
دكتور كامل محمد
عضو نشط


الصورة الرمزية دكتور كامل محمد
دكتور كامل محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 54733
 تاريخ التسجيل :  10 2016
 أخر زيارة : 24-12-2024 (05:04 AM)
 المشاركات : 97 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مناهج الوصول إلى استخراج الأحكام من القرآن ومن صحيح سنة الرسول عليه السلام مقدمات الت



مناهج الوصول إلى استخراج الأحكام
من القرآن ومن صحيح سنة الرسول عليه السلام
مقدمات
التنازع واقع بالقدر منهى عنه بالشرع

تأليف
دكتور كامل محمد محمد محمد عامر

يقول تعالى : {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود: 118]
و يقول تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]
فإن قال زيدٌ نزكى الغنم المعلوفة, وقال عمروٌ لا نزكى الغنم المعلوفة؛ فهذه مسألة تنازع والأمر فيها الردّ إلى القرآن والسنة.
لقد وعدنا ربنا سبحانه بأن نجد فى القرآن والسنة ما يزيل الإختلاف؛ فلابد من وجود نص علمه من علمه وغاب عمن جهله.
فهل يجرؤ مسلم أن يقول : لن نجد فى القرآن والسنة ما يزيل هذا الاختلاف؟
وهل بوسعنا أن نقول كما قال الأول: النصوص محدودة والاحداث غير محدودة فنستخدم الأدلة الأُخرى من القياس ودليل الخطاب أو بالمفهوم والمنطوق أو بالإستحسان ....... فنختلف مرة أُخرى ولا يزول الإختلاف؟
إذن لا بد من الرجوع للقرآن والسنة لنعرف كيف نبحث فى نصوصهما؛ فقد بين لنا رسولنا عليه السلام أحكام ربنا وتركنا على البيضاء ليلها كنهارها؛ يقول عليه السلام : "قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك......" [صحيح وضعيف الجامع الصغير (16/ 465) تحقيق الألباني ( صحيح )]


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس