المطالعة تنشّط المطالعة الحالة الذهنية للشخص المصاب بالوسواس، وتجعل ذهنه منشغلاً عن الشرود والسرحان في عالم الوساوس؛ فالمطالعة تحسّن من الحالة النفسية للشخص المصاب، وترفع من روحه المعنوية، وتعزز من قناعته بإمكانية الشفاء والمعافاة، ويفضّل عند المطالعة أن تكون الكتب منتقاة، فليست كل الكتب تصلح للقيام بذلك الدور العلاجي؛ فالكتب المطلوبة لهذه الغاية يجب أن تكون كتباً رفيقة لينة، ليس فيها ما يعكّر مزاج الشخص القارئ ويجعله حاداً.