تغيير النظام الغذائي إنّ التخلص من العادات الغذائية السيئة، هو أمر ضروري للشخص المصاب بهذا النوع من الوساوس، فتناول الطعام المشبع بالدهون مثلاً، من شأنه أن يعكّر الحالة المزاجية، وأن يحدث توترات في القولون والأمعاء، فتلازم العادات الغذائية السيئة مع مرض الوسواس، من شأنه أن يرفع معدلات الإصابة بالتلبك الهضمي، والإصابة بالقولون العصبي، ولذلك يجب الترشيد من استهلاك الدهون، والدهون المشبعة والكولسترول تحديداً، في المقابل يرجى زيادة تناول الخضار والفواكه وجميع الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ كبيرة من الألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية. ونشير إلى ضرورة التخلص من عادة تناول الطعام بشكل متقطّع بين الوجبات الرئيسية الثلاث، وتجنب تناول طعام العشاء بكميات كبيرة، وتجنب تناوله قبل النوم مباشرة، هذا بالإضافة إلى أنّ الشخص المصاب بالوسواس عليه أن ينقطع عن تناول المنبهات؛ كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية؛ فهي سيّئة الأثر على الحالة العصبية والمزاجية للشخص المصاب بالوسواس، كما أن الشخص المصاب بالوسواس مطالبٌ بشرب الماء وبكميات وافية، ومطالب أيضاً بالنوم لساعات كافية، فقلة النوم تُسبّب الأرق وتعب الأعصاب.