01-02-2002, 02:31 AM
|
#2
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
* بــعــد الـســلام ، والتــحــيــة ..
* أســعــد الــلــه صــباحــك بــكــل خــيــر .. ولــك مـن جــدّتـي ســلام ، لــقـد كــانــت الـبارحــة في أوجــه فــرحــهـا لــفوز منـتخـبـنـا ، وقــد بــدّلــت شــرائــط ضــفـائــرهــا الـبـيض إلى الـلـون الأخــضــر ، وحــنــت كـفّـيـهـا بالخـضــار تـعـبيراً عـن إنـتمـائـهـا .. لا أدري مـا ذا فـعـلــت جــدّتـك ؟ !! .. أســتاذة / وســن إن كــنــت ذات ســحــنــة ، وقــرويــة .. فـأنـا بــدوي رائـحـة الأبـل ، والـغـنـم مـا زالــت عـالقــة في اطــراف ثوبــي !! .
* تـوضـيــح :
* تـهـاوى عـشـقـهـا إن لـم يـكـن شــريــفـاً !! نـعـم ذاتـهـا كـبيرة ، ولا تـقـبـل بــعـشــق يبـقـى دون أرتـباط شــرعـي ، دون زواج .. أي تحـمـلـت أن يتـهـاوى ، وتتـنـازلت عــنــه ، ولــو عــذّبـهـا لأن مـن عـشـقـهـا يــريــدهـا دون زواج .. هـــنــا يكـون العـشق غـير شــريـفاً !! الوصــف ليس للــذات ، وإنـمــا لـلــعـشق ..السـلـوك الذي لـم يكـن شـريــفاً !!
* أريــد ان أعــرف ســبـب الخــوف ؟ لقــد تـساءلــت كــيف حــدث خــوفـك ؟ ومــتى ؟ زمـا هــي المـشاعـر ، والأفـكـار التي أرتـبـطــت بأول خــوف شــعــرت بــه ؟ أمــّـا الألــعـاب .. فــبــدائــي بالألـعـاب الـثابـتـه أولا ، ثــم الأقـل حــركـــة ، ولســت في حــاجــة إلى أن تـلـعـبــي لــعـبــة الـصــقر أو قـطــار المــوت .. كــي لا تمــوتـي خــوفــاً !! .
* تـلـك التي بزغـت في الحـلـم زئـبقـيـة العـنـوان .. لكـنـهـا في الوريـد تـرسـم كـوكـباً ، وتنـشـد أعـذب الألحان ، وإن بـوّح الـوتـر !! الحـلـول في يـدك إن خـطـيـت إلى الأمـام دون خـوف من المسـار مـا دمـت صـادقــة فـالنـهـايـة جـنـياً لمـا غـرســت إن ورود أو مجـمـوعـة أشـواك !! عشـريـن حـولا ، وفـؤادك مـنـقبـضـاً .. فابحثي إذا عـجـزتِ في بـكـاء الأطـفـال ! في ضحـك الجـدّات ! واسـألـي نـفسـك كـم بكـت عـيـنـك ، وكـم رفـعـت رأسـك إلى الـسـمـاء ! مـالـي أرى في طـرفـك دمـعـاً يـأبـى أن ينـقـشـعـا .. أزيـحــه بإصبعك لـعـل ضـبابُ الغـيـب ، والـوســنِ يجـاوزك !! وإلا فـهـاتـي جــراحـك ، وهـاك جــراحـاُ بـديـلـة أمنـحـهـا لـك من منـتدانــا .. الحـزن ، وإن مـلأ العـيـن مـا دام قــدراً فثـقـي أنــه يجـددُ فيـنـا الحـياة .. العـمـر لا تحـسبيــه بالسـنـيـن فـفـيـهـا يـولــد الطـفـل ، ويـهـلـك الكـهـل ، والجـرح وإن زاد نزفــه قــد ينـمـو في نـهـايـتـه غـصـنِ يبـرضُ مـن جــديــد !! العــمـر يحـسـبُ بالنـبض ! بالخـوف الذي ينـطـوي في داخـلـنـا ، وخــلـفــه سـؤال يسـأل السـؤال ؟!! .
|
|
|