بانتظار الخلاص

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 6451  تاريخ التسجيل :  06 2004  أخر زيارة : 23-02-2005 (06:31 PM)  المشاركات : 323 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

وكالات انباء المجاهدين هي قلوب تؤمن بالله واليوم الاخر ونفوستشري نفسها ابتغاء مرضاة الله
واما الوكالات العالمية فيشرف عليها من لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة
وطبيعي ان تتضارب ارقام المجاهدين فهم مجموعات متفرقة مشغولة بحمل البنادق والهاونات وكل جماعة تعلن عما يخصها /
اما الوكالات العالمية فتتبع كلها الكمبيوتر المركزي في الموساد فلماذا تختلف وتتضارب

ثم معكم حق : الصور في التلفاز لا تكذب : لكن اين بقية العراق / نحن نعرف ان العراق كلها اصبحت ساحة حرب وليست فقط الفلوجة وبغداد / بينما الكاميرات لا تتواجد الا في اماكن وجيعة المسلمين / الاعلام ممنوع ان يدخل صفوف الثكنات الاميركية والتحالف والا لراى الكثير / وحتى لو رأى فانه ممنوع من ان يفصح

يا أخوان تذكروا تضارب انباء المجاهدين في افغانستان و كذب الدب الروسي لعشرين عاما / وفي الاخر لا يصح الا الصحيح
واما ضحايا الحرب : فبالله عليك يا صوت الشباب ماذا تحسب الحرب ؟ لعبة المطاردة ؟
هي الحرب بكل ما فيها من ويلات وضحايا / و في العراق قوتان غير متكافئتان تماما فلا يصح ان تتطلب تساوي عدد الضحايا / ابدا
ولو مشت الانتفاضة في فلسطين بمثل هذا المنطق لتوقفت من اول عام / لكن الانتصار نسبي مثل كل شيء في الدنيا
فاذا مات في معركة 100 عراقي و10 من خنازير التحالف فكيف تفسر هذه النتيجة ؟
الخبراء العسكريون يدخلون في الحساب قدرات كل طرف وحجمه في المعركة من حيث العدد والعدة وكذلك الظروف / اذا نظرت لكل هذا فستكون الخسائر متساوية / واستمرار النضال خير من الوقوف و بيع الارض و العرض مهما طال الوقت
وللتمثيل / فقط تخيل لو لم يكن هناك من يقض مضاجع اليهود بالقنابل اليدوية البدائية و الحجارة ترى اين سيكون حدود دولتهم اليوم ؟ لتفرغوا اذن للتمدد في كل اتجاه / وهاهم يتمددون بشكل اخر عبر جسد امريكي /
على كل حال : ان تكونوا تألمون فانهم يألمون مثلكم وترجون من الله ما لايرجون
هذا ما يجب ان يقال لاخوتنا المجاهدين في العراق
لا ان نطلعهم على مناطق ضعفهم لتثبط عزيمتهم

والله وكيل النوايا