|
واجبة وليست لزيادة الحسنات فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يعلم أهمية صلاة الجماعة ولكن البعض هداهم الله لايعلم وجوبها فالتهاون بالجماعة وسيلة إلى ترك الصلاة بالكلية
ففرض الله على الرجال المقيمين أداء الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة في المساجد لحكم بالغة وفوائد جسيمة ففي كل خطوة يمشيها الرجل الى المسجد رفع حسنة وحط سيئة وهو في عبادة من حين خروجه من بيته الى المسجد ولايزال المسلم في صلاة ماانتظرها والملائكة تصلي عليه وتستغفر له وتدعو له بالمغفرة والرحمة مادام في مصلاه .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)
وقال عبداللله بن مسعود :من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سننن الهدى وانهن من سنن الهدى ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتك سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رايتنا ومايتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق او مريض ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف.
وهذا دليل ظاهر على استقرار وجوبها وقال تعالى: (واركعوا مع الراكعين) وهنا صيغة أمر والأمر للوجوب
كما ان صلاة الخوف جماعة امام العدو فلم يرخص للمجاهدين التخلف عن الجماعة
وقد هم النبي صلى الله عليه وسلم بتحريق بيوت المتخلفين عن الصلاة مع الجماعة ولم يمنعه من ذلك الا مافيها من النساء والاطفال
كما ان النبي لم يرخص للاعمى الصلاة في بيته بل امره بالصلاة مع الجماعة
قال تعالى:(انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر)
وفي الحديث:(من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر _قيل ومالعذر. قال:_ خوف او مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى)
وسئل ابن عباس عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولايصلي في جماعة ولايجمع فقال:(ان مات على هذا فهو في النار)
وقال النبي:(الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي الى الصلاة فلا يجيبه) وفي رواية (بحسب المؤمن من الشقاء والخيبة ان يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه).
منقوووول من كتيب أربح الضاعة في فوائد صلاة الجماعة
لفضيلة الشيخ/ عبدالله بن جار الله آل جار الله
|