17-05-2017, 10:35 PM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 48527
|
تاريخ التسجيل : 09 2014
|
أخر زيارة : 11-02-2024 (07:31 AM)
|
المشاركات :
169 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
الحمدالله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حمداً يليق بجلاله و عظيم سلطانه و عطاياه الجزيلة لك الحمد يا ربي
عندما تسد بك الأبواب و تغلق الطرق و يحال بينك و بين الدواء وفوق ابتلاءك ترا ابتلاء الله لك في اهلك و أحبابك حيث ان المرض عندي وراثي و أصيب فيه 2 من شقيقاتي غير والدي ..
تخيل ان تعيش في بيئة شغلها الشاغل و همها الأكبر هذا المرض فإن تعافيت فترة من الزمن رأيت البلاء في اخوانك و ان تعافوا عاد البلاء لك و هكذا دواليك ..
و تخيل بان أعراض هذا المرض تعد من اخطر الأعراض حيث لا أظن بأنه يوجد شيء بعد التفكير بالانتحار المستمر ( حسب المنايا أن يكن أمانيا )
تقضي ساعات و ايام و ليالي تقرأ عن هذا المرض و تعرف و تجزم بأن علاجه صعب جدا و بأنه معقد جدا جدا فكيف بعد ذلك تطيب الحياة و كيف ينجبر الكسر و تتعافى الروح و الجسد .. و مع كل ذلك يرنو إليك بصيص أمل ضعيف و تظل تتبعه فما أضيق العيش لولا هذا الأمل ..
تقف حائراً مكسور الجناح تعلوك أبتسامة مصطنعة خوفا من شماته حاسد او سرور عدو بما أصابك و لا أظنه يُسر ..
هل هكذا يجب ان نعيش الحياة ؟ و هل هناك حقا شفاء ام هو سراب نتبعه
ان كان هذا ابتلاءي من الله عز و جل فإني أرجوه ان لا يحملني ما لا طاقة لي به و ان يجعلني من عبيد إحسانه لا من عبيد ابتلاءاته ..
فما هو الحل لم يتبقٓ شيء لم أجربة و العمر يمضي و الأيام تنقضي و أسأل الله السلامة و العافية فما رزق الله عبدا من عبيده أفضل من العافية
اللهم انا نسألك العفو و العافية في الدين و في الجسم و في العقل و في المال و الأهل و الولد
ليس القصد الشكوى و لكن العبرة ف الشكوى لله عز و جل وحده
أنظر الى مصيبة غيرك تهون مصيبتك
تعبٌ هي الحياة فما أعجب الا براغبٍ بإزدياد ..
|
|
|