الموضوع: خلق المروءة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2017, 05:32 PM   #1
سعيد رشيد
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية سعيد رشيد
سعيد رشيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56016
 تاريخ التسجيل :  04 2017
 أخر زيارة : 02-09-2024 (11:29 PM)
 المشاركات : 3,260 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
خلق المروءة



الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و رضي لنا الإسلام دينا ، و الصلاة و السلام على سيدنا و إمامنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن المروءة خلق رفيع ، و لقد تعددت أقوال العلماء و الأدباء في شرح معاني المروءة ، فقال بعضهم أن المروءة هي كمالات الإنسان في صدق اللسان ، و إقالة عثرة الإخوان ، و بذل الإحسان لأهل الزمان ، و كف الأذى عن الجيران ، و قال الإمام الشافعي - رحمه الله - : أركان المروءة أربعة و هي : حسن الخلق و الإحسان و الشكر و التواضع ، و قال الإمام علي - رضي الله عنه - : من عامل الناس و لم يظلمهم و من حدثهم و لم يكذبهم و من وعدهم و لم يخنهم فقد كملت مروءته .
و المروءة ثلاثة أنواع : مروءة مع النفس و مروءة مع الخلق و مروءة مع الخالق . فالمروءة مع النفس هي تجميلها بمحاسن العادات و مكارم الأخلاق ، أما المروءة مع الخلق فهي طلاقة الوجه ، هي البشاشة ، هي طيب الكلام ، هي كل ما يدخل في التعامل مع الناس ، و أما المروءة مع الخالق فهي الاستحياء منه ، و قد ذكر في الحديث الشريف أن الاستحياء من الله حق الحياء أن يحفظ الإنسان الرأس و ما وعى ، و أن يحفظ البطن و ما حوى ، و أن يذكر الموت و البلى ، و إذا ذكر الآخرة أعرض عن الدنيا ، و هي أيضا أن يكون الله حاضرا عنده في خلوته و جلوته ، في حركته و سكونه .

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس