عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2004, 11:43 PM   #3
أ.عماد الدوسري
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية أ.عماد الدوسري
أ.عماد الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5348
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( أتعذب بصمت ))
و اسأل الله ان يخفف عنك ما تجدين في نفسك ، وان يرحك بالك ويسعدك في الدنيا و الاخره .

و بخصوص ما جاء في رسالتك : أرى أن في حالتك قد أدى الرهاب الاجتماعي إلى عسر في مزاجك تولدت عنه إحباطات ومشاعر سلبية، وتقليل قيمة الذات، وعليه يعتبر الأساس الأول لعلاجك هو أن تعيدي النظر في تقييم إمكانياتك النفسية والفكرية والوجدانية، وأنا على ثقة تامة أنكي سوف تكتشفي أن لديك كثيراً من الإيجابيات والمهارات التي لم تحسني استغلالها والاستفادة منها، لأفيما يخص علاج الخوف أو الرهاب أو الهرع الاجتماعي هو عن طريق المواجهة، وتبدأ هذه المواجهة في الخيال أولاً بمعنى أن تجلس يومياً نصف ساعة في وضع سيطر عليك.
فيما يخص علاج الرهاب أو الاجتماعي هو عن طريق المواجهة، وتبدأ هذه المواجهة في الخيال أولاً بمعنى أن تجلسي يومياً نصف ساعة في وضع استرخائي ثم تتخيلي أنكي تخاطبين مجموعة من الناس أو تقابلين دكتورة للمناقشه او اي شخصية بارزة أو حتى تتخيلي أنه طلب منكي ان تلقي خطاب في الجامعة او في محاضرة ، عليكي أن تأخذ هذه الحوارات الخيالية بجدية شديدة.
وبعدها تنقلي نفسك للاختبارات العميلة التطبيقية بأن تجلسي مثلاً في المناسبات الاجتماعية في الصفوف الأولى وأن تلقى محاضرة مثلاً على أهل بيتك أو أصدقائك وبالإكثار من هذه التمارين ستجدين أن عامل القلق والتوتر وعدم الارتياح الداخلي بدأ في الانحسار.

أما الشق الثاني للعلاج فهو العلاج الدوائي حيث أثبت علمياً وبما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك خلل بسيط في كيمياء الدماغ عند معظم الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو المخاوف.
و عليه انصحك اولاً ان تبادري بذهاب الي العيادة المختصة للنظر في موضوعك ، واذا صعب عليك ذلك عودي وكتبي لنا ، وسوف نقوم بما يلزم

ختاماً: أود أن أؤكد لكي أن في حياتك الكثير من الإيجابيات فقط عليكي أن تتلمسيها وتعمل على وتطويرها، كما أن العلاجات والإرشادات النفسية السابقة سيكون لها عائد إيجابي على صحتك النفسية بإذن الله.