01-06-2017, 10:31 PM
|
#12
|
عـضو أسـاسـي
مـتـفـائـل
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52674
|
تاريخ التسجيل : 01 2016
|
أخر زيارة : 13-06-2021 (08:19 PM)
|
المشاركات :
1,242 [
+
] |
التقييم : 14
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة التائهة
شكرا علي نصائحك
الموازنة بين انك تكون شخصية لينة و عاطفية وفي نفس الوقت مش شخصية ساذجة اصبح صعب
الانسان الطيب الي بيعمل حساب العشرة اصبح الان ساذج والجميع يتعامل بخبث
هذه الفكرة تخيفني ان العالم بأكلمة يتعامل بخبث وانا دوما افرض النية السليمة في الناس
بدأت اخاف من النقطة دي جداااا حتي المقربين لي اصبحت اخاف اكون ساذجة
الاستسلام للواقع هنا يعني انتهاء المحاربة للوصول الي ما اريد .. انا دائما احارب من اجل الوصول لاهدافي وبعد الوصول اليها اكتشف انها ليست الاهداف التي تستحق المحاربة من اجلها .. بالعامية كده بقيت اخاف احاارب
و شكرا علي الاهتمام وكل عام وانت واسرتك واهلك بخير
|
السلام عليكم
مبارك عليك الشهر يا أميرة مره ثانية :q
موضوع قمييييل .. قرأته أول ما كتبتيه والآن مره ثانية .. و مهم جدا إن الإنسان يتعلق بالواقع ويبتعد عن عيش حياة مثالية في خياله لما يجلس لوحده .. لنها في النهاية تفصلنا عن الواقع .. واقع إن الحياة ما راح تكون مثالية أبداااا .. كوننا بشر ونعيش بين بشر .. نخطيء جميعا ونتخالف ونمرض ونتفارق .. من الآخر احنا مش في الجنة .. هناك احياة امثاية الأبدية الكاملة اللي تفوق تصورنا وخيالنا
و حبيت أعقب على نقطة في منتصف الموضوع .. ألا وهي الطيبة و رؤية البعض لها إنها سذاجة .. وإن الشخص يحاول يغير شخصيتة
أولا المسألة تعتمد على رؤيتك الشخصية لها .. والمعايير الإنسانية للأخلاق .. إذا كان خلق حسن فلا يضيرك إستغلال البعض لهذا الخلق والطبع اللي فيك .. المهم إنتي عارفة مين انتي وكل إنسان يحساب على عمله ونيته .. لذلك لو اخذتي الأمر بواقعية وعقلانية راحا تكتشفين انك انسانة محظوظة ورابحة من هذا الخلق اللي جبلتي عليه .. لأنه مصدر ربح لك والعكس صحيح مع الناس اللي تبادلك بالعكس ويستغلون هالشيء
وفي الحديث عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلمُ عنهم ويجهلون علي. فقال: ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسفّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم
المل يعني التراب .. يعني أهم شيء رؤيتك للموضوع يا أميرة من هاناحية وإنك تنبسطين من هالجانب الإيجابي فيك .. مش تحاولين تغيرينه للأسوء .. وعلى فكرة ، الإنسان ما يكون مرتاح أصلا لما يتغير فيه شيء للأسوء بالعكس ما راح يكون راضي عن نفسه ... لذلك الأهم رضاك عن نفسك ورضى الله عنك .. أما البشر مالك ومالهم
المهم انك تعرفين نفسك وتكوني راضية .. وأذكر قصة اتوقع انها ليزيد ابن المهلب .. كان مسافر ومعه ولده واستضافتهم عجوز بدوية .. وكان ما عندها إلا عنزة فذبحتها وطبختها لهم .. ولا كانت تعرفهم .. فقال يزيد لولده كم معنا ؟ قال 100 دينار .. قال عطها للعجوز .. وكانت المئة دينار تعتبر مبلغ كبير جدا ... قال الولد نعطيها كل اللي معنا ؟ وهي ما تعرفنا ولو نعطيها دينارين أغنتها وأسعدتها .. قال يزيد .. هي ما تعرفنا ولكن نحن نعرف أنفسنا : )
بمعنى انه ما راح يحس بالراحة إذا ما إلتزم بطبعه في الكرم .. فهو يبحث عن رضى الله ورضاه عن نفسه وليس عن المدح والرياء
وانتي كذلك لابد ما تعرفين إن الجوانب الإيجابية فيك يكون فيها رضى لك وإعتداد بالنفس وبهجة ورضى من الله إن شاء الله .. و مش مهم إستغلال البعض هالجانب للنيل منك .. فالخلق هذا ما يأتي لك إلا بكل خير و محبة من الله ومن نفسك ومن الناس ... لذلك المهم هو انك تتفهمين هالشيء وتحبينه في نفسك مش تكرهينه
ومن ناحية الموضوع ككل .. إنطلقي بالحياة وقدمي فيها لنفسك وللناس حواليك .. راح تحصدين أشياء جميلة ونفس الشيء راح تكون فيه ناس سلبية ومش ولابد .. لا تهتمين ولا يرجعونك للخلف .. عيشي لنفسك وبأصلك وكل خير يجيك من الناس نمّيه وابتهجي فيه وكل شر منهم احتسبي الأجر وابتسمي وقولي الحمد لله أنا مش مثلهم والحمد لله الي جعلني كما أنا ... والمثل الشعبي يقول يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم
فالأشياء اللي انتي تتوقعين انها تضرك من الناس في حقيقتها الضرر الأكبر عليهم هم .. أما انتي حتى ولو تضايقتي ففي انهاية تكوني طلعتي بثواب وفائدة ودرس .. بحيث انك ما تتوقعين منهم الكثير وتكوني أكثر حذر منهم في المستقبل حتى ولو رجعتي و كررتي التعاطف معهم وقابلوك بالجرح .. المهم في النهاية انك تتقبلي شخصياتهم وترحميهم كون شخصيتهم وطريقة تعاملهم ما تفيدهم ولا تزيد من حسناتهم بالعكس .. وانتي في المقابل تعتدين بذاتك كون تعاملك إن شاء الله ما يجيب لك إلا الخير مهما تضايقتي لحظتها وشفتي انه شر عليك : )
و تذكري إن كل معاناة نمر فيها مر على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شيء أعظم .. حاربوه أهله وعشيرته وقرابته و جاع واتهم بتهم باطلة وتشرد وآذوه بشتى الطرق ومع ذلك ظل كما هو وتمنى لهم الخير وفي النهاية كان هو الرابح .. وانتي نفس الشيء مهما ظلمتي ما يصح الا الصحيح وتبقين بالنهاية انتي الرابحة وكل تعب إلى زوال وكل خير يبقى ثابت ولا يزول
لذللك اقتحمي الحياة وتواصلي مع العالم وكوني منتجة و كوني كما أنتي .. إعتدّي بنفسك وتفائلي وابتهجي وكل حركاتك وسكناتك سيريها بإيجابية ولا تنظرين فيها إلا لرضى الله أولا ومن ثم رضاك عن ذاتك
...
|
|
|