عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2004, 03:59 PM   #30
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أقصد بأحوالنا : الدعوات الطارئة المنادية بقيادة المرأة حاليا !

ثم ما رأيك أن المرأة هي التي تريد سائقا يقضي لها حوائجها ، ويعمل لها ما تشاء ، وتذهب كيفما تشاء ، وبسبب وبدون سبب ، إلى درجة إهمالها لبيتها لأجل كماليات أو تفاهات ما أنزل الله بها من سلطان .

قلت في كلامك : أنا اعتقد ان من تلزمها حاجتها و مصالحها الخروج بشكل كبير من
المنزل .. أن تكون هي من تقود سيارتها .. و ليس أجنبياً .. غريباً .. يوصلها و قد تحدثه نفسه و
تسوّل له بما لايليق عنها ..!!

القيادة لا ضير ولا حرمة فيها ، ولكني أقول ستسبب القيادة أشياء أخرى تتنازل المرأة عنها ، من أهمها : الحجاب ، وإن لم تتنازل عنه الآن إلى أن القيادة مفضية لها ، وغير ذلك من أدعياء الشر .


أتساءل : لو كانت أختي مدعوة لمناسبة وذهبت بسيارتها ليلا فهل سأنام قرير العين إن علمت ان رجوعها الساعة 2 فجرا ، أم مع سائق ؟


أنا أخير بين الأمرين مع علمي بكلا الضرين ؟


خصوصا إن كان معها من يكسر الخلوة ، وإن كان بعض العلماء لا يعد وجودها في المدينة خلوة .

القيادة ستجر وراءها ما لا تحمد عقباه ، ولن تجر مباشرة ، بل تدريجا !


ثم أقول وبملء فمي : لن يقل عدد السائقين بسبب قيادة المرأة ، لأن المطالبين بالقيادة هم من الموسرين ، وهؤلاء ليس لهم حاجة بقدر ما أنهم ابتدعوا الحاجة ، وإلا فالأطفال سيظل يهتم بهم السائقون ، وحاجيات البيت كذلك ، وهكذا !

نحن مجتمع مترف ولله الحمد ، فأرجو ألا يجعلنا الطغيان هو شكرنا لنعمة الله علينا ، وألا يكون هذا الترف باعثا لنا إلى كل فساد .


أيها أسهل على المرأة كي تفسد : أن تكون لوحدها لا يعلم غدوها ورواحها ، أم أن يكون هناك سائق مسلم مؤتمن يعلم أين تذهب ومع من تذهب ( وفي كل شر ! ولكن المسالأة نسبة وتناسب )

طرق الشر كثيرة ، وقصص الخدم والسائقين تبكي العين ، وتدمي القلب ، ولكني لا أظن أن قيادة المرأة سيحد من تلك القصص ، بل سنكون أعوانا للشيطان لانحراف المرأة أكثر وأكثر .

التاكسي الآن أعده أيضا خطرا ، ولكن التاكسي أكثر أمنا ، ولو عمل كما يعمل في كثير من دول العالم من توزيع شركات التاكسي على الأحياء ، وارقام اشتراكات لحلتن كثير من المشكلات ، ولكني أقول وللمرة المليون : الدعوة المطالبة بقيادة المرأة لم تأت من حاجة بل أتت من ترف وسرف ومباهاة نحن في مجتمع يزخر بها ، وسنظل على تلك المباهاة زمنا طويلا كما أراه في ظني ، والله أعلم .


 

رد مع اقتباس