06-11-2004, 06:17 PM
|
#37
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1720
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
|
المشاركات :
2,730 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وجود هذا الأمر لديكم ليس يعني حله !
قد ترتاح له عينك ، ولكن هل هو صواب ! ربما ... أقول ربما !
ثم من قال بأني أجزم يقينا بأن قيادة المرأة مجلبة لفساد مؤكد ، ولكني اقول بأنني أرى قيادة المرأة فيه زيادة لفرص الفساد الأخلاقي ، وفي مجتمع كمجتمعي الذي لم تكشف المرأة بعد عن وجهها كما هو حالكم منذ سنوات .
القيادة حلال ، وأمرها جميل ورائع ، ولكني أرى أن هذا الشيء أقرب ما يكون فيه متابعة لما الغرب عليه ، لدرجة أننا كرجال أصبحنا نريد من المرأة أن تعمل في وظيفة وتسلاهم في بناء البيت ، وتوفر حاجياته ، و ...و...و...
أنا انظر لبناتي وأخواتي ، ممن هم في سن المراهقة والشباب ، الذين هم عرضة للانحراف ، خصوصا إذا كان الأب غنيا ماديا ، فقيرا تربويا وأخلاقيا .
وأخير أقول في آخر ما قلتيه : أتمنى أن آت لي بسائق خاص لي ، لأنني أجد فيه راحة لي مع أني رجل ، والمرأة لا ترى السائق أشد وطأة من قيادتها بنفسها .. إلا لأن المجتمع ينظر لها بنظرة قاصرة كغيرها من الأحكام القاصرة - كنظرته للمطلقة ، ونظرته للمتزوج بالمطلقة ، ونظرته للغيرة على أنها وسواس وغيرها - ، فهو يحكم عليها بانها لا تستطيع القيادة وهذا دليل عجز ، أو ربما لأنه لا تستطيع أن تقوم بدفع مصاريف السائق ، وهكذا !!
لست أعلم هل أقول أخي أم أختي / أساير
أعتقد أنك الثانية
أنت في مجتمع وأنا في مجتمع ، خليجي نعم ، متقارب نعم ، بيننا عوامل مشتركة كثيرة ، ولكن بيننا عوامل كثيرة نختلف فيها .
أختي تقول بأنها تجلس كثيرا مع إخوة زوجها ، وترى بأن ذلك أمرا طبيعيا وعاديا جدا ، وتتعامل معهم ، وهي على حق في ذلك ، ولكن الأمر تطور شيئا فشيئا حتى وصل لحد كشف الوجه ، والتعامل التجاري الصريح فيما بينهم الذي يستوجب الاتيكيت من مصافحة وضحكات وجلسات وغير ذلك ، فهذا الحال بدأ من امر مباح ، ولا ضرر فيه ، ولكنه مع مرور الوقت أصبح طبيعيا ، بل وأخذت تنتقد من يخالفها ، أو لا يعمل مثل ما تعمل ، وقد كانت قد تربت على خلاف ذلك !!
ومن تلك القصة أريد أن اقول : أن عشت في مجتمع يقبل قيادة المرأة فليس معنى ذلك أن هذا صواب !
فالمراقص موجودة في مصر فهل تعني أنه صواب !
ثم إذا أبعدنا النظر قليلا إلى ما تدعينه من نجاح هذا الأمر لديكم فتأكدي أن ذلك النجاح لم يكن وليد لحظته ، أو يومه أو شهره ، بل مر بسنين طويلة ، وأحداث أكسبتم خبرة في ذلك !
ثم إنني أقول : هناك بعض النساء لدينا وصلن لحافة الانفجار ، لأنها ملت من كل ما يقال عنه بأنه : حرام ، لأنها تعتقد بأن ذلك تقييد لها ! ولذلك تريد أن تعمل ما بدا لها دون حسيب أو رقيب . لأنها هي وغيرها لا يمكن بحال من الأحوال أن تصل لحد وقوعها في الشبهات !
|
|
|