المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ الراحة

صباح الخير يا بدر
الله يريح بالك و يهنيك ..... دعك من هذا الانسان .... و اغلق وساوس الشيطان الي تحيبلك كلامه كل حين
هم كثر امثاله ..... الرجولة هي شيمات و صفات ذكرها الله في حق ناس كانوا حول رسول الله صلى الله عليه و سلم
و ليس كما يعتقدها البعض .... خشونة و بلادة و تعصب .... و هلم جر

الحمد لله انك المظلوم و ليس الظالم .... لو انا مكانك يكفيني ( حسبي الله و نعم الوكيل فيه )
لو يبتليه الله بما ابتلانا .... رايح يعرف قيمته و مكانه
لا تاخذ حقك منه بسجنك يا رجال ...
اتمنى ان يلاقيه الله بانسان اخر اشد منه باسا ياخذ لك حقك منه و انت تشوف بعينيك
ذكرتني بحادثة جرت معي لما كنت شاب صغير
القصة طويلة شوي لكن باختصار شديد .....تخاصمت مع جماعة ضربت و انضربت مع الجماعة
و فيه انسان اخر صديقهم لا اعرفه و لا يعرفني البتة.... تعاون معم و بقى يهدد فيا ب الة حادة
يومها لم اعرف ما اعمل ... انصدمت !!! مادخل هذا فيا و ما سبب تدخله ؟
المهم فيه صديق هو مغترب حاليا ذكرني ب ( حسبي الله و نعم الوكيل ) الله يجزيه خير طول حياته كلما تذكرت هذا ادعي لصديقي
بعد يومان او ثلاثة اقسم بالله العظيم و كان الله اخذني في جولة انا و بعض الاصدقاء سيرا على الاقدام .... فسبحان ذا الجبروت
اقسم بالله الذي لا اله الا هو ... بقيت انظر بام عيناي و لم اصدق .... ذاك الشخص الذي كان يهددني و يتفاخر ببنيته القوية امامي ... وجدته متشاجر مع انسان اسمر اعرفه و يعرفني .....شاهدته ياخذ في اللكمات تصب على وجهه صبا كالمطر و عيناه اصبحتا بلون ازرق و منتفختان و بعد اللكمات بدات ظربات الكف .... اخذها كالبنت ( كالحريم كما تقولو انتم )
و وفقني الله لاقترب من الاسمر و تدخلت بكلامي و قلت .... ارجوك يا ( العيد ) هو اسمه ارجوك كف عن هذا
و ربنا سبحانه خلا ذاك الشخص ( جسم بغل و حلم عصفور ) ينظر الي من شدة الخجل بذل و هوان
و كان الله قال لي بلسان الحال : هذا جزاء من تطاول عليك .... و رديت الامر الي ( سبحان الله القوي المتين )
و كان الله قال لذاك الشخص بلسان الحال : حط رجليك في الارض ..... ف انك لن تخرق الارض و لن تبلغ الجبال طولا

ف سبحان الحي القيوم ... ذو القوة المتين

اذا يا اخي بدر ..... حول شكواك الى الديان سبحانه و س ترى عجبا
حسبي الله في هذا الذي اذاك و رماك ب نقص في رجولتك ...يا بدر
لا تخاف يا اخي اشكو من ظلمك و رماك الى الله و انتظر
تذكر سيدنا موسى عليه السلام لما رماه قومه بعيب في خلقه ( بدنه ) ما كانت النتيجة يا بدر ؟
( فبرأه الله مما قالوا ....)
هم رموه .... لكن موسى عليه السلام كان عند الله وجيها
اشكو الى الله و اصبر و تيقن ...... سترى عجبا
كن بخير يا بدر