مشكلة الإكتئاب والعزلة عن الناس مع إعاقة حقيقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنا شاب في العشرين من عمري أقيم في بلد عربي ملتزم بالدين الاسلامي بفضل الله - شاء الله وقدر أن أصاب في صغري بإعاقة بالغة في النطق تتمثل في صعوبة النطق ( حبسة كلامية شديدة )
علاقتي مع والديي سيئة وأتذكر جيداً كيف كنت أتعرض للضرب المبرح في صغري وحبسي في غرفة الحمام أكرمكم الله لساعات في الظلام الدامس كأسلوب للتربية لكن أنا أحب والديي كثيراً بالرغم
من هذا كله أحاول أن أراهم سعيدين دوماًً لأني أعلم أن رضا الله عز وجل من رضا الوالدين - أهملت عائلتي علاجي في مرحلة الصغر وخرجت للدراسة في الخارج ووجدت صعوبة مطلقة في التكيف
مع المجتمع الذي أعيش فيه بسبب نظرات الإستهزاء والسخرية والشفقة وعدم وجود أصدقاء لسنوات طويلة سبب لي مشكلة الإكتئاب الشديد جداً تمر شهور دون أن أخرج من المنزل إلا للسوبرماركت
والصلاة فقط ، وأشعر أن سنين حياتي مرت هباءً منثوراً فلا أدري ماذا أفعل في هذه الدنيا وأنا في هذه الحالة ، والديي من عائلة فقيرة تنحدر أصولها من فلسطين العربية ، بسبب عدم قدرتي المالية
على العلاج وأنا أرى غيري من الناس يستطيعون العلاج فدخلت في دوامة ومتاهة من الأفكار الإنتحارية الشديدة وهذا خلق نوعاً من العزلة والإكتئاب المضاعف وتقريباً جميع الأبواب قد أوصدت في وجهي
إلا وجه الله عز وجل ، أحتاج من حضراتكم توصية ماذا أفعل لأتجنب هذه الافكار واخرج من الإكتئاب المزمن ؟ وكيف السبيل لأتخلص من صعوبة النطق ؟
وهل بالإمكان تزويدي بجهات دولية أو منظمات رعاية يمكن أن تتبنى مشكلتي لعلاجها ؟ أتمنى مساعدتي وشكراً لكم
|