عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2017, 06:08 AM   #5
نداء الضمير
عضو جديد


الصورة الرمزية نداء الضمير
نداء الضمير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50830
 تاريخ التسجيل :  05 2015
 أخر زيارة : 24-09-2017 (10:05 PM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سأحكي لكم قصتي على الرغم لم يشجعني ع كتابتها إلا شخص واحد....
يا إخوان أنا شخص عانيت كثيرا من الرهاب والقلق والهلع واحمرار الوجه وقد تعايشت مع هذا المرض لمدة عشر سنوات تقريبا....
أول ما بدا في المرض ذهبت إلى دكتور نفساني وشرحت له قصتي من الألف إلى الياء كتب لي الدكتور دواء سيبريلكس 10 ملجرام تحسنت حالي قليلا ولكن ظل المرض موجود معي واحمرار الوجه ومما يسببه لي من إحراجات لا ينفك عني، راجعت الدكتور مرات ومرات وشرحت له حالتي ولكن أبى أن يكتب لي إلا السيبريلكس 10 ملجرام...
ذهبت إلى أكثر من دكتور ولكن بدون جدوى حتى ظننت ألا شفاء من هذا المرض...
طبعا حالتي تغيرت صرت أكره التجمعات أحب العزلة....
هكذا كانت حياتي طوال العشر سنوات...
عندما أصبت بهذا المرض كان عمري 20 سنة والآن أنا عمري ثلاثون سنة...
ظننت فعلا ألا علاج لهذا المرض ولا بد أن أتعايش معه طوال فترة حياتي....
إلى أن جاءت ساعة الفرج، ففي يوم من الأيام استيقظت من النوم وأنا أشعر وكأن أحدا يحدثني ويقول لي آن الأوان لهذا المرض أن يزول... ظل هذا الصوت الخفي يتكرر طيلة تلك اليوم..عموما كنت في تلك اليوم أنوي زيارة طبيبي النفساني ليكتب لي دواء السيبريلكس، ذهبت وقابلت الدكتور وشرحت له حالتي، فقال لي الدكتور لا بد أن أضاعف لك الجرعة من 10 ملجرام إلى 20 وأما بالنسبة لاحمرار الوجه فسأكتب لك دواء إنديكاردين 40 ملجرام وسيذهب عنك احمرار الوجه، انتابني شعور بالسعادة وقلت عسى أن يذهب عني هذا المرض وخاصة احمرار الوجه فهو محرج جدا جدا، ولكن ظل هناك استغراب ف نفسي لماذا الدكتور لم يكتب لي هذه الأدوية من قبل!!
عموما أخذت الأدوية وبدأت ف تناولها 20 ملجرام سيبريلكس قبل النوم و 40 ملجرام إنديكاردين أول الصباح...
شعرت أول يوم من أخذي هذا الدواء بتعب شديد ووهن وحالة اكتئاب شديدة ولكني صممت ع العلاج، وفي اليوم الثاني انتابني نفس الشعور ولكن أقل حدة عن اليوم السابق؛ تقريبا احتجت إلى أسبوع إلى أن زالت عني هذه الأعراض وأنا الآ الحمدلله لا أشكو خوف ولا قلق ولا احمرار ولا....
طبعا أنا سألت الدكتور متى سأتوقف عن الدواء فقال تحتاج إلى سنتين وبعد ذلك سأنظر ف حالتك؛ قلت ف نفسي لا يهم ما دمت أعيش حياة طبيعية ولا أشكو من شي فلا يهمني متى أتوقف عن العلاج...
هذه قصتي يا شباب باختصار شديد عسى أن تستفيدوا منها..


 

رد مع اقتباس