اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا،السويدي
من أسبوع و أنا أحس ايامي كئيبه ..
ودي اشرح لحد احساسي لكن ماعرف شقول بالضبط !
مشاعري كلها متلخبطه .. أحاسيس كثيره و أعراض و أفكار
كلها مرتبطه بكلمه وحده وهي (الموت)
قبل أشهر كنت اقول انا الحمدلله تحسنت وايد .. نسيت الهلع و الخوف و الافكار
لكن قبل رمضان و انا احس اني قاعده ارد مثل ما كنت ..
الايام الي اسميها ايام سوداء .. كانت ايامي في بداية الوسواس
يومي كئيب .. مافيه شي
بكاء .. خوف .. نوبه .. اعراض غريبه .. بموت بتخبل شسوي وين اروح والخ
ما ارتاح الا اذا غمضت عيني واستسلمت للنوم
احياناً اقول انا ليش اقعد من النوم ؟
لان مخي يرتاح وانا نايمه .. لكن اول ما اصحى لين ارجع انام و انا احس اني اتقطع
ودي اشرح بس كيف؟
مابقدر اوصل الفكره بالضبط .. انا بنفسي مش فاهمه شو قاعد يصير لي
في شيء فيني يقول : خلاص لين متى ؟ هذه ايام وبتمر مثل غيرها .. خلاص استوعبي ان هذا كله قلق .. لين متى اصدق الاحساس
و في شي ثاني بعد يقول : لا .. الي قاعد يصير مش قلق ..
ودي اسأل :
تخافون من كل شيء ؟
تخافون حتى لو حسيتو بقرصه في ظفركم؟
احس احياناً ان انا فيني مرض لكن مادري شو هو
يعني انا اعرف اني سليمه لله الحمد
لكن احس ان اعضائي تعبانه كيف مادري !
احيانا احس كاني قنبله بتنفجر بعد دقائق
اكون قاعد على اعصابي .. اخاف حتى اني اتنفس
كل هذه الاحاسيس تصير معاي كل يوم و كل ساعه
لكن بفترات متقاطعه تقد تقريبا ربع ساعه وتختفي و ترد ترجع
احياناً ودي اني اصيح و اطلع كل الي في قلبي
لكن احياناً حتى البكاء يكون صعب ..
اقول : مستحيل كل هالاحاسيس عباره عن الموت
لأن الله ارحم من كل حد ..
لكن احياناً ماقدر اقنع نفسي حتى
|
أنتِ في مرحلة تغيرات كبيرة، تغيرات نفسية، وتغيرات وجدانية، وتغيرات هرمونية، وتغيرات جسدية.
وهذه المرحلة في بعض الأحيان ينتاب بعض الناس فيها نوع من عدم الاستقرار النفسي، ونوع من عسر المزاج، وشعور يسير بالكدر هنا وهناك، وقد تتكاثر عليهم الأفكار وتتداخل ولا تستطيعي شرحها او تفسيرها لأي شخص، وتأخذ الطابع الوسواسي، ويصاحبها شيء من المخاوف، وهذا كله قطعًا ناتج عن قلق نفسي بسيط.
اعلمي أن السعادة الحقيقية لا تأتينا من الخارج، بل تنبع من الداخل، إذا أيقنتِ بهذه الحقيقة انقلبت حياتك رأساً على عقب، من قلق إلى سكون، من شقاء إلى سعادة، لا يمكن أن تأتيك السعادة من خارجك، إنها تنبع من داخلك، تنبع من إيمانك، تنبع من استقامتك، تنبع من اتصالك بالله، تنبع من تقربك إليه، تنبع من وجدانك، تنبع من راحة ضميرك بالتعبير الحديث. لقد فجر الإيمان في قلب الإنسان ينابيع السعادة، من هذه الينابيع السكينة، من هذه الينابيع الأمن، من هذه الينابيع الأمن، من هذه الينابيع الأمل، من هذه الينابيع الرضا، من هذه الينابيع الحب؛ فإذن: العلاج كله مرهون بيدك، ومرهون بقوة ارادتك؛ فالله تعالى يقول: {إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} واعلمي أنه مهما بلغ شعورك بالوحدة والحزن فأنت لست بمفردك أبداً، وكوني على يقين أن الله دائماً معك؛ لذلك التجئي إليه أيضاً بالتضرع والصلاة؛ فالصلاة من أهم الطاعات التي يجب الالتزام بها، ولا يمكن أن يصلح حالك ولا تستقيم أمورك، ولن تعيشي حياة هانئة سعيدة مطمئنة، ولن تشعري بالراحة والسعادة النفسية والروحية؛ إلا بمواظبتك على صلاتك وطاعتك
شفاكِ الله