20-07-2017, 08:54 PM
|
#29
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 56442
|
تاريخ التسجيل : 05 2017
|
أخر زيارة : 18-12-2021 (04:12 AM)
|
المشاركات :
90 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
من رضي فله الرضا
ومن سخط فله السخط
كل هذه الدنيا بملذاتها وشهواتها حقيرة ولا تساوي شيء مع نعيم الجنة ورؤية وجه الرحمن
الشيطان هو من زيّنها لك وزين لك تلك الفتاة
وما فعلته أنت والفتاة كان محرماً قطعا
ولربما ابتلاها الله بمن تحادث زوجها الآن كما فعلته بك
وأنت لم تكن ترضى لأحد أن يحادث أختك أو أمك!
نسأل الله أن يبعدنا عن خطوات الشيطان
فطريق للزواج لم يكن صحيحاً
كثير ممن كان هذا هو طريقهم
أنتهى بهم الأمر للطلاق بسبب الشكوك والوساوس
فمن سولت لها نفسها الحديث معك،
ستتحدث مع غيرك
وأراد الله لك خيرا حين ابتعدت عنها
اطلب من ربك المغفرة
وكلنا خطاؤون
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
وابتعد كل البعد عن الجزع والسُخط
فلا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة حتى يلقى الله وما عليه خطيئة
والله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
فرغد العيش وسعته لا تدل في كل الأحوال عن رضا الله
وتضييقه في الرزق لا يدل في كل الأحوال عن غضبه
)الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا(
ركز على _لبيلوكم_
الدنيا دار اختبار وابتلاء
وليست للنعيم وللحصول على مطالبك
ولو كانت كذلك
لمَ أعد الله الجنة والنار؟
انظر إلى أصحاب البلاء
من المكفوفين والمقعدين والمرضى كيف يحمدون الله ملء أفواههم طالبين رضاه وجنته
|
|
|