|
نقاش جاد حول الحسد والامراض النفسية
بالبداية علشان الامور تكون واضحة
الحسد مذكور في اكثر من اية في القران الكريم
ومن شر حاسد اذا حسد
ام يحسدون الناس علي ما آتاهم الله من فضله
اذن الحسد موجود و حقيقي ولكن
وجوده علي ارض الواقع في حياتنا بالنسبه لي مثلا اعتقد ان الاشياء التي تحدث بتكون صدفة ومش بالضرورة انها تكون حدثت نتيجة حسد هل هذا الاعتقاد صحيح ؟
مثلا يعني احد الاشخاص مدح شيئا جميلا في شخص ما ولم يبارك بعدها حدثت مشكله لهذا الشخص ؟ هل المشكله دي صدفه ام هي حدثت بالفعل نتيجة كلام المادح ؟ انا اعتقد انها صدفة وحدثت كأي مشكلة تحدث للانسان
ما رأيكم في هذا الكلام ؟
ثانيا وهو الاهم موضوع المرض النفسي
شخص كان مجتهد و ذكي ومتفوق من صغره وكان الكل يتحدث عنه وعن اجتهاده وتفوقه يتحدثون عنه بدرجة كبيره استاذه يتحدث عنه و جيرانه يتحدثون عنه وكثيرون من اهل بلدته يتحدثون عنه
ظل متفوقا سنوات طويلة ثم بدأت تاتيه وساوس خفيفه ثم زادت عليه الي ان اشتدت جدا واصيب بالوسواس القهري واصيب بالاكتئاب
بعد ان كان مجتهدا اصبح مهملا اكثر من اقل طالب في دفعته
تدهور مستواه التحصيلي اصبح يرسب كثيرا جدا
هل من الممكن ان نقول ان ما اصيب به هو بسبب الكلام الكثير عليه يعني الحسد
ام ان الامر كله مرض كأي مرض ممكن ان يصيب الانسان ؟
الاهم من ذلك انه عندما يقطع الادوية ويقول اتعالج بالرقية والقران فقط تتدهور حالته
نستنتج من ذلك انه يحتاج الي الادوية فعلا اذن هو مرض نفسي
واذا غضضنا النظر عن السبب الحقيقي للاصابة وقلنا ننظر في العلاج نجد ان الادوية هي العلاج الاول الذي لا يستطيع ان يستغني عنه
الحال مستقره مع الادويه الي حد كبير ولكن ليس شفاء تاما نستطيع ان نقول 80% ويتبقي 20%
هل معني ذلك ان تفسير ان الامر نفسي بحت خطأ ؟وانه يحتاج لرقية ؟
يوجد من يقول ايضا ان الاساسي انه حسد وهذا الحسد ادي الي مرض نفسي فنحتاج الي علاج المرض النفسي بالادوية ..................................
اي التفسيرات صحيحه واسف علي الاطاله
ارجو من الجميع المشاركة
|