أحبائي أخواني أصحاب الخبرة والإختصاص والمرضى المجربين
أحبائي أخواني ذوات الإختصاص المحترمون
أعزائي أصحاب الخبرة والتجارب الموقرون حفظكم الله ورعاكم جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...,
أتقدم اليكم بالشكر مقدما لقرائتكم هذه الاستشارة سائلا الله لكم ولأهليكم الصحة والعافية .
أود أن أستسمح من وقتكم الثمين بأن أستشيركم استشارة حول أدوية أمي النفسية ..
إن أمي التي تبلغ من العمر 69 عاما .. مدمنة سجائر وهي مريضة بالسكر والضغط والغدة الدرقية
وتأخذ الأدوية المناسبة لذلك, فضلا عن ذلك فان أمي
مقعدة السرير منذ 4 سنوات بسبب
السمنة وهشاشة العظام وكسر في قدمها وزرع أنبوب حديد في داخل الكعب الى الساق بسبب هذا الكسر وعدم الشعور الكافي باطراف القدم السكري ...
لقد شخص بعض الأطباء النفسيون في جدة - السعودية حالتها النفسية أنها مصابة بثنائي القطب منذ 8 سنوات ...
حيث أن أخي الأصغر أصيب به بعد حادث سير منذ 17 سنة وهو أي أخي حبيس البيت ولا يخرج ويأخذ البروزاك والسيركويل وباقي الأدوية النفسية .. وهو أمر الله بسبب ضياع الهوية حيث أننا عراقيون ولدنا في المهجر ولكن نواجه في الآونة الأخيرة بعض الصعوبات في الحصول على اقامة وحق العلاج والتعليم والحمد لله على كل حال. فضلا الخوف العودة الى بلاد غير مستقرة لا نعرف عنها سوى المجهول والخوف والحروب...
عودة لموضوع أمي فهي تصرخ ومنذ 3 سنوات صراخا في وقت الظهيرة وتصرخ وتقول:
رأسي ومعدتي أريد أطباء ... وكانت تهدأ قليلا وتسكت بعد أخذ إبر المسكنات باراسيتامول وابر الزنتاك للمعدة
وتعاود الصراخ كل يوم تقول:
الحقوني معدتي رأسي صداع دوار جيبولي أطباء .
أخذناها لأرقى المستشفيات ويقولون حالتها الجسمية مستقرة القلب والكلى الخ.. وقالوا أن صراخها بسبب المشاكل النفسية والعصبية ... ولقد لاحظت حين يقام تنويمها في المستشفى بدون سجائر ولا وجود أخي المريض فإن صحتها تتحسن ووجها يضئ وتضحك ..
علما أن أمي كانت تدخن السجائر بشراهة مع أخي ويصل أن تشرب حتى 5 علب سجائر في اليوم كذلك أخي نفس العدد لكل منهما ... وأصبح لديها مشاكل في التنفس وأحيانا مشاكل في البلع والتهاب الفم والمرئ وفقدان الشهية .. لذلك قررت فصل سكنها عن سكن أخي حتى نوقف عنها جو الدخان السام والسجائر ...
تقيم أمي حاليا مع الخادمة ومع الممرضة وأنا أسكن على بعد دقيقتين مشيا من شقتها ... وقد أوقفنا عنها السجائر شهرين ... لكنها مازالت تصرخ بشدة بين 8 صباحا وبين 3 عصرا وكأن الأدوية النفسية أدناه لا تأتي بنتيجة كافية. هذه المرة أصبحت تريد بشدة تناول الكثير من حبوب وكبسولات مسكنات الألم البانادول اكسترا والسولفادين وحين تمتنع الخادمة عن اعطائها أكثر من 6 حبات في اليوم تصرخ خصوصا في الظهيرة وتقول:
أعطوني سولفادين راسي الحقوني جيبولي طبيب حموت حرام عليكم أو أعطوني سجائر أريد سجائر الحقوني !!
وهكذا شبه يومي على هذا الحال ... فماذا تنصحون بارك الله بكم .
بالنسبة إلى قائمة الأدوية النفسية هي كالتالي ...
فأمي تتناول كل من:
سيركويل 200ملغ حبة واحدة ثلاث مرات في اليوم وأحيانا الجرعة الأخيرة حبة لتصل الى 4 حبات في اليوم.
ريميرون 30 الدكتور قال لها اشربيها في المساء لكن أمي تتناولها في الصباح.
سوليان 100ملغ حبة في الصباح وحبة في الغداء.
وبعد توقهفا عن التدخين وزيادة صراخها أعطاها الدكتور قبل شهرين الدوائن التالين بالاضافة إلى الأدوية القديمة أعلاه:
باروكسات 20 حبة واحدة في الظهر.
كذالك تيجريتول سي آر 200 حبة صابحا وحبة مساء.
علما أن أمي لا تصلي ولا تحب الرياضة وتأكل التمر والبلح والفواكه والمخبوزات الغير صحية والأجبان والحليب بكثرة وتشرب كولا وتأكل أكل الفاست فود وعنيدة جدا ...
شاكرا لكم نصيحتكم متمنيا أن أجد الحل لحالتها وتعديل أدويتها خصوصا في أوقات هياج الذروة بين 8 صباح وبين 3 عصرا ... وتقبلوا فائق تحياتي واحترامي ودعائي لكم بالخير .
هناك أطباء يتابعونها لكن تقدم لا يذكر ويعطوها زيادة جرعها يجعلاها كالنبات بلا مشاعر الخ ..