هل الصمت والكبت داء ام دواء
في البدايه احب ان اشكر جميع القائمين على هذا المنتدى
لمساعدتهم من ينشد العون وتخفيف الالام .. والعون طبعا من الله قبل كل شيء .. من توكل على الله كفاه
ابدا تساؤلي ..
كيف لمن يعتصره الالم الجسمي العضوي والذي يأتي فتره وينقطع
ويكون باتم حال ثم ترجع هجمة المرض بشراسه لفتره وتنقطع
وحال هذا المريض الصمت والصبر حتى اقرب الناس لايعلم بحاله
ويتظاهر بالقوه
احيانا يتزود بالقوه والصبر عند تذكر ان ذلك تكفير للخطايا والذنوب
ويتطلع الى ما عند الله من ثواب الصابرين
اثناء المرض .. تقل المعنويات وترتفع في تناقض عجيب
يخيل الي ني على حافة الانهيار واتمنى اخراج مافي نفسي
وان افضفض
لاحد وان ارتمي في حظن امي اللتي لا تعلم شيئا
لكن قلبي لايقوى على احزانها وارتضي لنفسي الاسى وان لا اكدرخاطرها بشي
افكر بزيارة طبيب نفسي .. لكن لا اريد استخدام الدواء
في المره الاخيره من هجمة المرض اصبت بارق وقلة النوم
هكذا اكون مغلقة العينين وكأني سأنام لكن احس النوم بعيد عني
وذهني مشغول والافكار تطاردني
اتغلب عليها بذكر الله والاوراد وانام من حيث لا ادري لفترة قصيره
اصحو بعدها لكني احس انها غير كافيه
مثلا انام الثالثه ليلا
واصحو السادسه وارجع انام فلا استطيع الا بعد جهد الساعه 10
واصحو 12
فيكون جسمي متعب ووجهي شاحب
اطلت الكلام ..
الخلاصه ما توجيهكم لحلتي النفسيه هل احتاج لطبيب نفسي
ام اتوجه الى رب العباد
هل الصمت وكبت مافي النفس من الام له تاثير ويسبب اكتئاب
واضطرابات نفسيه
مع اني ناجحه اجتماعيا لابعد الحدود واحب الاختلاط بالناس واكره
الحزن والكآبه
واعتبر في نظر الجميع انسانه محظوظه { من لا يعلم حالي .. يعتقد بالتأكيد}
من ناحيتي احمد الله واعتبر ما اعاني منه خير من الله فما اصابني لم يكن ليخطئني من هذا الناحيه لا اشكال عندي
وفي نفس الوقت اخاف من المستقبل وكل شيء بيد الله
واحيانا نظرتي سوداويه واحس بتخبط في شخصيتي ..
والمرض في كل هجمه اكثر من التي قبلها
فيؤثر في
اسال الله ان يوفق من يرد علي
|