عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2017, 11:27 PM   #2
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


تابع المقال


وبينت أنه في حال اندماج المريض النفسي مع الإصابة بعين أو سحر فإن الشيخ يوجه المصاب للعلاج النفسي والمداومة على الرقية الشرعية حتى يحقق العلاج نتائج سريعة.

تعميم العلاج بالقرآن في المستشفيات

من جهته، أكد الشيخ عمر العاطفي عجز الطب النفسي عن علاج حالات كثيرة جداً لمصابين بالسحر والعين، من جميع النواحي، مشيراً إلى أن معظم الذين يعالجون بالرقية أكبر دليل على أن الطب النفسي قد فشل في علاج كثير من الحالات التي أساس شفائها القرآن، منوهاً بأن غالبية المرضى النفسيين متأثرون بسحر أو مس أو حسد.

وطالب الشيخ العاطفي المجتمع إلى تغيير نظرتهم للمصابين بالسحر والمس، داعيا إلى تشجيع المريض وتحفيزه على العلاج بالقرآن، مضيفاً: "ومن ينكر وجود السحر فقد أنكر شيئاً من الكتاب"، مؤكداً أن تعميم العلاج بالقرآن سيخفف كثيرا من الأعباء المالية التي تنفقها الدولة على علاج أمراض لا دواء لها سوى كتاب الله.

وتمنى أن يتم تخصيص غرفة في جميع المستشفيات للعلاج بالرقية الشرعية، وأن تذلل كافة المعوقات التي يواجهها الرقاة في المملكة.

الجمع بين العلاجين أفضل

وكشف استشاري الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الملك خالد ورئيس فرع الجمعية السعودية للطب النفسي بالمنطقة الجنوبية د.موسى آل زعلة أن 20% من مراجعي مراكز الرعاية الأولية في المملكة يعانون الاكتئاب وفق دراسة سعودية -، مبيناً أن عدد المصابين بأمراض نفسية على مستوى العالم نحو 450 مليون شخص، و120 مليون يعانون الاكتئاب النفسي، و24 مليون لديهم فصام عقلي.

وأوضح أن واحدا من كل أربعة أشخاص عرضة للإصابة بأحد الاضطرابات النفسية في فترة من فترات حياته، وأن 40% عالمياً من عدد المرضى الذين يراجعون مراكز الرعاية الأولية يعانون اضطرابات نفسية.

وقال إن النظرية التي تنص على أن العلاج بالرقية الشرعية قد يؤثر في العلاج النفسي ليست صحيحة، مؤكداً أن الجمع بين العلاجين أفضل، مضيفاً أن: "المس والعين والسحر حق، ولها تأثير على جوانب نفسية وعضوية، والمبالغة فيها ليست من المنهج النبوي".

إلى ذلك، أكد البروفسور والاستشاري في الطب النفسي طارق بن علي الحبيب أن بعض الأدوية النفسية تؤثر في مادة السحر الداخلي "المأكول والمشروب" كالحبة السوداء مثلاً، مضيفاً: "ولكن لا يعني أنها تبطل السحر عموماً، فهي لا تجعل المسحورة تحب زوجها إذا كانت مصروفة عنه بالسحر ولا تمكن المرأة من الحمل إذا كانت مصابة بعقم بسبب عين أو سحر أو قرين".

وأشار إلى أن تجربة بعض الحبوب التي تصرف من قبل الأطباء أثبتت تأثيرها في تهدئة الأمور، خصوصاً أن المريض قد تنهار قواه النفسية والعقلية بسبب المس والعين وشدة الألم والتفكير المضني فيه والوسوسة الشيطانية، حتى يتضاعف عليه البلاء ويتحول المرض إلى صدمات نفسية، ربما تدفعه إلى التصرف بشكل عدواني لا يطاق.

ونوه بمعرفته لأشخاص كانوا يتلقون العلاج عند الأطباء النفسيين ولم يستفيدوا من الأدوية التي كانت تصرف لهم على الرغم من مرور عدة سنوات، إلا بعد استخدام الرقية الشرعية، مشيراً إلى أن أحد المرضى كان يستخدم الحبوب النفسية منذ اثنتي عشرة عاماً، وهو لا يعلم أنه مصاب بمس من الجن!!.

ويرى الحبيب ضرورة أن يجمع المريض بين الرقية والطب النفسي، إذا دعت الحاجة، ولم يوجد أي تعارض بين العلاجين، داعياً المريض إلى استشارة الطبيب النفسي عند رغبته في التوقف عن الحبوب التي تصرف لعلاجه، إذا اتضح أنه مصاب بالعين أو السحر والمس وشعر بالتحسن، معللاً ذلك لخشية المضاعفات عند التوقف عنها بصورة مفاجئه.


 

رد مع اقتباس