السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( جروح تبتسم ))
و بخصوص ما جاء في رسالتك : حقيقتاً لا اعلم سبب ما تعانين منه ، ولماذا هذه التشاؤم الواضح عليك ، فا أنتي يا اختي الكريمة مؤمنه بالله و لله الحمد ، و تعلمين ان الله يحب الصابرين
، ولكن المسلم عليه أن يكون تواقاً دائماً لأعلي درجات الإيمان ، وأن يسعى ويعمل لذلك ، لهذا أرى أن في حالتك الأمر يتطلب التدرج في العبادة ، ومصاحبة الصالحين ، والاستماع إلى الدروس الدينية ، والمحاضرات المفيدة ، وفوق ذلك لا بد أن تجلسي مع ذاتك ، وتحاوري نفسك بجدية ، حتى تستطيعي أن تمسحي خارطة التفكير السلبي لديك ، وفي هذه الحالة – يتم التغير في داخلك تدريجياً - وعن طريق حوار الذات والتأمل ، وطلب العون والتوفيق من الله تعالي ، سوف يتغلب الخير علي الشر في داخلك .
فيما يخص ما تحسين به من ضيق في الصدر ، هو: نتيجة للقلق الداخلي الذي أصابك ، نتيجة لما تعيشينه من صراع نفسي او ما قد يدور من حولك ، وربما يكون لديك أيضاً نوع من القلق والتوتر النفسي الداخلي ، وهذا يمكن علاجه بممارسة الرياضة ، خاصة المشي ونط الحبل ، وكذلك ممارسة تمارين الاسترخاء ، المتمثلة في الاستلقاء في مكان مريح ، وأخذ شهيق عميق وببطء ، ثم يعقبه زفير بنفس الطريقة ، مع غمض العينين ومحاولة استرخاء العضلات
و نصيحتي ان تذهبي الي الدكتور المعالج للنظر في موضوعك مره أخرى ، و قد يتم تغير لك العلاج
نسأل الله لك التوفيق ، وان يهون عليكي ما تجدين في نفسك ، وأن يطهر قلبك . اللهم امين