الموضوع: مشكلتي في قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2004, 10:01 AM   #6
أ.عماد الدوسري
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية أ.عماد الدوسري
أ.عماد الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5348
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبخصوص ما ورد برسالتك، فبداية أقول لك جزاك الله خيرا على حرصك على عدم الطلاق، والحرص على لم شمل الأسرة، وعدم تمزيقها! مع العقبات التي وضعت - وما زالت - في سبيل وقوع الطلاق! واسمحي لي أن أقول لك ما يلي:

1- إذا كان ما زال لديك بعض الصبر، ولديك القدرة على مواصلة البحث عن حلول، ولديك بعض الأمل في عودة زوجك إليك، فأرى أن تصبري، وتواصلي رحلة الثبات على ما أنت عليه، مع الإلحاح في الدعاء، والتضرع إلى الله، خاصة في أوقات الإجابة، ووقت تنزل العلي الأعلى في جوف الليل، وفي السجود، ودبر الصلوات المكتوبات؛ لأن الدعاء ينفع مما نزل ومما لا ينزل، وبه يرد القضاء بإرادة الله - كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - لعل وعسى أن يتفضل المولى عليك، ويحقق أملك، ويعود إليك زوجك! وما ذلك على الله بعزيز.

2- مسألة الأولاد - وإن كانت في غاية الخطورة والأهمية - إلا أنه ماذا بمقدورك أن تفعلي أكثر مما فعلته! افرضي ـ لا قدر الله ـ أن والدهم قد مات، فماذا كانوا سيفعلون؟ وماذا كنت ستفعلين؟ بالطبع كانت ستسير الحياة سيرها الطبيعي، بل لعل المستقبل يكون أفضل لهم مما هم عليه؛ فلا تشقي على نفسك، ولا تحمليها فوق طاقتها، ما دمت قد فعلت كل ما يمكنك فعله، ولم يأت بنتيجة!

و علمي يا أختي ان لكل إنسان كرامة ، ولكل إنسان أولويات ، فانظري في أمرك - كما ذكرت لك - واستخيري الله تعالى! وأكثري من الدعاء! وانظري في قدرتك على التحمل! واتخذي القرار المناسب حتى ولو كان الطلاق! فأنت لا تدرين أين يكون الخير!

سأل المولي عز وجل ان يفرج الله لكي همك ، وان يرشدك الي طريق الحق ، وان يفتح بصيرتك للخير دائماً ان شاء الله . اللهم امين