07-12-2004, 09:28 PM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3848
|
تاريخ التسجيل : 04 2003
|
أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
|
المشاركات :
3,131 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يانرجس ؟؟؟
أظن أن هناك مقالا للدكتورة رجاء محمد عودة اسمها (( هوية المسلم ))
كما اليكِ هذا المقال من لها اون لاين :
ما من شيء على سطح الأرض إلا وله اسم يعرف به، وصفات يُميّز بها. والإنسان يعيش كمجموعات تتحوصل على فكرة مشتركة، وهدف تسعى إليه، يؤمن لها الاستمرار والنمو في الحياة، ويدفع عنها الموت والانقراض. فعرفت الأمة بهوية تميزها عن باقي الأمم.
ولكل أمة هدف تسعى إليه، تُحققه وتتفانى في سبيله. وأمة محمد صلى الله عليه وسلم لها هدف نبيل عالمي، تسعى لتحقيقه وتعميمه على باقي الأمم والشعوب، دون مقابل، بل تنفيذا لأمر الله وطمعا في ثوابه.
لقد رأى الجميع كيف تنهب الأمم المستعمرة المعاصرة - قبل الغابرة - خيرات الأمم المقهورة، وكيف يُستعبدُ أبناؤُها في وضح النهار، وتحت ألمع الشعارات.
إن مفردات الشريعة الإسلامية هي أفضل ما يحقق للإنسان حياة آدمية، تميّزه عن نوعية الحياة البهيمية. وهي مفردات رائعة تعمم الخير والبناء والمحبة والتسامح مع الناس، حتى ولو كانوا من الأعداء.
إن سر قوة الإنسان المسلم، ومنه الإنسان العربي، تكمن في قوة مفردات الدين الإسلامي الذي تزرع في دماغه منذ ولادته حتى وفاته. إن الإنسان المسلم ينفذ آلاف التعليمات الإسلامية؛ لأنها مزروعة في وعيه، في عقله، في نخاعه المستطيل..!
إن كانت كل الأدوية، والأهل، والأقارب، ووسائل الإعلان المرئية والمسموعة والمقروءة لا تستطيع أن تبطل عادة التدخين عند المدخن إلا بإرادته. فكيف لأعداء الأمة أن يقدروا على نزع ألف عادة حميدة، ونمط حياة، زرعها الدين الإسلامي في أتباعه، بداية من الأذان في أذن المولود الجديد وحتى تلقينه الشهادة في احتضاره؟!
لا أحد على سطح الأرض يستطيع أن ينتزع الهوية الإسلامية من هذه الأمة، مهما كانت أساليبه، ومهما كان دهاؤه ومكره، فقد حاولت الدول الاستعمارية مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا كل ذلك، وما طردها من مستعمراتها إلا الذين قالوا "لا اله إلا الله وحده" وهو الذي يفسر شراسة حرب الولايات المتحدة التي تشنها الآن على من يقفون لها بالمرصاد.
نريد أن تعلم أمريكا وأعوانها في الشرق والغرب.. أننا وإن كنا لا نملك الآن من القوة ما يرد قوتهم، فإن الفكر الإسلامي – وهو أعظم فكر على سطح الأرض، سيقبله أي إنسان ـ في عصر العولمة - على سطح الأرض، حتى ولو ولدته أمه في حانة في وسط نيويورك!
فقد استخدم الاتحاد السوفيتي كل الوسائل، وغيّب الإسلام، وربى أبناءه على طريقته، لكنه عندما انحسر عن الأرض، عادت الهوية للشعوب الإسلامية، وعاد الأذان يرتفع نحو السماء.
علينا أن نشرح كل آية، وكل سنة من هدي النبوة، ونترجمها إلى جميع لغات الأرض، وننشرها على الإنترنت، دون شتم أو تجريح للآخرين..!
ستسير الآيات والسنن وحدها نحو قلوب البشر؛ لأنها من الله إلى خلق الله.
لك سلامي ومودتي
|
|
|