07-10-2017, 11:42 PM
|
#1
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 57404
|
تاريخ التسجيل : 10 2017
|
أخر زيارة : 16-12-2017 (10:28 AM)
|
المشاركات :
1 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مشورة بخصوص زوجتي
السلام عليكم ورحمة الله ..
لدي حالة مع زوجتي أتمنّىى منكم مساعدتي بها ولكم جزيل الشكر..
أنا متزوج منذ عام 2009 من أخت أحدأصدقائي المقرّبين جدا.
أثناء فترة الخطبة والّتي امتدت إلى عام ..توفّت أم زوجتي رحمها الله ..لاحظت أنّ ذلك ترك أثرا عميقا على زوجتي كما هومتوقّع ..
ورغم ذلك تمّ الزواج بعد ما يقارب العام من وفاة والدتها.
منذ بداية ارتباطنا وأنا ألاحظ على زوجتي التردد والخوف من أمورٍ كثيرة كنتُ أعدُّها من المُسلّمات الطبيعية التي يتعايش معها الزوج والزوجة وذلك من رؤيتي لوالدي ووالدتي حفظهما الله..على سبيل المثال:
1- كانت تقلق كثيرا وتضطرب إذا خرجت مع أصحابي خارج المنزل ومن ضمنهم إخوتها بحكم أنّهم من أصحابي المقرّبين جداً.
2- كانت تضطرب كثيرا إذا قررّت زيارة أهلي وغالبا ما كانت لا تذهب معي ( استمرّ ذلك لمدة إلى عيد الفطر من عام 2016).
3- لم يكن لديها إلا صديقة واحدة ولم تكن على تواصل معها إلا بشكل متقطّع وقليل.
استمرّالأمر على هذا الحال في وتيرة تصاعدية إلى أن حملت زوجتي بطفلتنا الأولى ..أثناء الحمل وبعد الولادة زادت حدّة الاضطراب والقلق النفسي الّذي تعانيه زوجتي ولكنّي كنتُ أعتقد (إلى غاية 6 سنوات من الزواج) أن هذه أعراض طبيعية للمرأة حيث أنّ أغلب اضطراباتها ناتج عن تصرفات أخواتها وعمّاتها وخالتها معها وشعورها المستمر بأنّهم يكيدون لها شرّا وأنّهم ( ويشمل ذلك والدتي وأخواتي وإخوة زوجتي الذكور والنساء ووالدها) تارة في خانة المُحبّين الطيّبين وتارة في خانة الحاسدين الغيورين الكائدين.
وكذلك كان حالها أثناء غيابي عن المنزل أثناء السفر للخارج للعمل.. حيث كنت أتلقى منها وبشكل متكرر الكثير من الرسائل والاتصالات المليئة بالكلام السيء والدعاء بالشر عليّ ظنّا منها أنّي تركتها لأخرى تارة أو لعدم سفرها معي تارة أخرى وهكذا.
ورغم ذلك كنت على قناعة بأن تلك مرحلة مؤقّتة سنتجاوزها بمجرّد عودتي إلى المنزل بعد السفر وأن ما هي فيه من اضطراب ناتج عن خوفها عليّ وتعلّقها بي. وكنت أحرص على تواجد أحد إخوتها بجانبها دوماً أثناء سفري كي يقوم على مساعدتها والعناية بها كلما أرادت ذلك..ولكن كانت تغضب جدا من هذا التصرف ظنّا منها أن اخوتها يشفقون عليها وأنّها ضعيفة وما إلى ذلك ولم تكن تتصل بهم إطلاقا أثناء غيابي إلاّ في الحالات الطارئة جدا.
استمرّت هذه المرحلة بين صعودٍ وهبوط إلى أن حملت زوجتي بطفلتنا الثانية .. أثناء الحمل تغيّرت زوجتي كثيرا حيث أنّها لم تكن ترغب في الحمل مجددا ( الفرق بين ابنتي الأولى والثانية ثلاث سنوات كاملة) ورغم ذلك استمرّت وتيرة الاضطرابات والظنون والهلع كما هي.
بعد ثلاثة أشهر من ولادة ابنتي الثانية تعرّضت والدتي شفاها الله إلى أزمة صحيّة شديدة نتيجة نزيف في الدماغ ..(شفاها الله ..آمين) وعليه لم تعد تستطيع الحركة أوالكلام حتى الآن . ورغم ذلك استمرّت حِدّة الظنون والاضطرابات لدى زوجتي كما كانت بين صعودٍ وهبوط.
في شهر رمضان عام 2016 , أثناء تواجد والدتي في المشفى لإجراء الفحوص الروتينية تفاجأت بزوجتي تتصل بأخواتي وزوجة أخي الأكبر طالبة منهم السّماح لما بدا منها من تقصير أثناء السنوات الماضية .كان الاتصال غريبا جدا لدرجة أنّ أخواتي ظنّوا أنّي قد عنّفتها بشكل كبير كي تقوم بذلك ( وهذا ما لم يحصل إطلاقا).
عندما عدتُ إلى المنزل وجدتُها في حالةٍ هستيرية من البكاء والنّدم على ما تظنّ أنها فعلته وكانت دوما تُردّد أنها ( ظالمة وقد ظلَمت من حولها كثيرا) حاولتُ تهدئتها تلك اللّيلة لأتفاجأ في صباح اليوم التالي أنّها قامت بالاتصال على والدها بشكل هستيري وعلى أهلها كذلك خوفا منها عليهم مما أثار قلقهم الشديد .. كانت هذه الحالة شديدة رافقتها بكاؤها الشديد وظهور كافت أعراض القلق والوسوسة والأوهام.
ذهبنا إلى أربع عيادات لأطبّاء النّفس والّذين نصحونا باساخدام الأدوية والعلاج المعرفي لكن زوجتي رفضت تناول الدواء وأصرّت على أنها لا تشتكي من شيء إطلاقا.
ومنذ ذلك الحين تزايدت وتيرة الظنون والأوهام والهلوسة بشكل سلبي كبير..حيث أن زوجتي بدأت تشك في كل من حولها (ويشملني ذلك مع بناتنا 3 و 6 سنوات) أننّا نضمر لها الشر وأنّ أهلها وأهلي حاسدين حاقدين دوما وأنّها لا تثق بأحدٍ أبداً أيّا كان إلا أنا.
مازالت زوجتي ترفض تناول العقاقير الطبية التي وصفا لنا الأطباء المختصون وبذات الوقت لم تنخفض وتيرة نوبات الظنون والشك والخوف إطلاقاً بل زادت .
والآن ومع وصول ابنتي للمرحلة الإبتدائية .. زادت حدّة التوتر والقلق لدى زوجتي حيث أنّها لم تُسجلها في المدرسة إلا بعد اسبوعين من بداية الدراسة مع استمرارها بالشك والظن السيء في المدرسة الخاصة العالمية التي سجلّت ابنتي لديها من ناحية رعبها الشديد من الطالبات الأطفال ( من السنة الأولى إلى السادسة الابتدائية) وكذلك طاقم التعليم في المدرسة.
بدأت مؤخرا أخسر القدرة على تمالك أعصابي في التعامل معها والتفكير جديا في الانفصال عنها بسبب زيادة التوتر في علاقتنا, الأمر الذّي أرعب زوجتي جدا.
ملاحظات:
تعرّضت زوجتي لسوء المعاملة من قبل والدها أثناء طفولتها بشكل كبير ومستمر ( على حدّ قولها)
تزداد وتيرة الوسواس والقلق كلما حان موعد الدورة الشهرية لديها.. والتّي لم تنتظم بدورها منذ زواجنا وإلى غاية الآن.
لاتشتكي زوجتي من أيّ علّة مرضية منذ زواجنا
تستمر وبشكل يومي حدّة النقاشات بيننا في التصاعد بسبب قلق زوجتي من دخول ابنتي للمدرسة الإبتدائية خصوصا مع قيامها بسؤال ابنتي يوميا عن ما جرى لها في المدرسة وتحوير كل ما تقول ابنتي عن حبها للمدرسة إلى ظن زوجتي بأنّ ابنتي تكذب ولا تقول الحقيقة لشعورها بالخوف منّي.
تقوم دوما بتحويرمعنى الكلمات التي تسمعها إلى معانٍ سلبية ذات أهداف مُبطّنة.
تبلغ زوجتي ثلاثين سنة وقد درست دبلوم حاسبآلي وحاليا في إحدى الجامعات عن طريق التعليم عن بعد.
أتمنى أن تفيدوني برأيكم الطّيّب.
ولكم جزيل الشكر
|
|
|