26-10-2017, 04:35 PM
|
#28185
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55002
|
تاريخ التسجيل : 11 2016
|
أخر زيارة : 19-05-2025 (11:46 PM)
|
المشاركات :
2,841 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام على ال نفساني بدون استثناء ، كل واحد ب اسمه
اشتقت لكم و جيت ازوركم
اتمنى تكونوا بخير و على خير رحمة من الله
لعلها خيرة :
يحكى ان ملكا في قديم الزمان كان له مستشار مسن و حكيم ..... ينظر الى كل شيء ب تفائل ( نسال الله ان يجعلنا من المتفائلين ، الظانين بالله الظن الحسن بكل ادب )..... امين
اصيب الملك في اصبعه فجلب له الطبيب لرؤيته .... بعد معاينة اصبعه قرر الطبيب ان يقطع اصبع الملك
فنظر الى مستشاره ... فكان رد المستشار الحكيم ان نعم ( اي لا نخالف راي الطبيب)
فلما استفاق الملك راح المسن الحكيم يردد على مسامعه انها خيرة .... و الحكمة فيما قظاه الله
لعلها خيرة ..... نعم لعلها خيرة..... بالرغم من قسوتها و الامها ..... لكنها تبقى خيرة
وبعد ان تعافى الملك و مر زمان
هجم قوم اكلوا لحوم البشر على قرية الملك ، قوم لا يكادون يفقهون قولا
فقرروا ان يقدموا الملك قربان لا لهتهم المزعومة
ففتشوا و نظروا في امره فوجدوا عيبا في يده ( اصبع مقطوعة )
فتراجعوا عن فكرتهم لان قربانهم ناقص
ففي ذلك الحين علم الملك و استيقن ان مستشاره كان على صواب
تقريبا المغزى مشابه لقصة موسى عليه السلام و الخضر لما قام الخضر عليه السلام بخرق السفينة حتى لا ياخذها الملك غصبا
لعلها خيرة ..... سبحان الله
يقول الله عز و جل في كتابه المبين : ( و عسى ان تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا. ) صدق الله العظيم
اذا شعاري اليوم هو : لعلها خيرة
و لا يتنافى هذا مع دعوتنا و تضرعنا لله عز و جل ان يرفع عنا البلاء و يشفينا و يعافينا في ما تبقى من حياتنا
ارجو ان اكون وفقت في ايصال الفكرة
و معذرة على اطالة الوقت
سلام
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة شاطئ الراحة ; 26-10-2017 الساعة 04:37 PM
|