نفساني - عرض مشاركة واحدة

05-11-2017, 10:40 AM

يوم تأملت القران الكريم لقيت ان اكثر لفظة وردت هي لفظة الظلم بكل مترادفاتها : يظلم - ظلام - ظالمون - ظلم

يوم يعض الظالم على يديه

آية تقشعر البدن

متى يعض ؟ يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لا بنون ، اليوم اللي مافيه توبة او خط رجعة

و كل معصية و كبيرة و موبقة من الموبقات سببها الظلم ، اما ظلم الانسان لنفسه كتقصيره في الصلاة او الربا

او ظلمه لغيره

و ظلمه لغيره هنا الموت الاحمر ، خاصة لا صار اللي ظلمه مات و لم يسامحه و لم يرد له حقوقه قبل موته

كيف لا صار المظلوم بهيمة لا تعقل و لا تنطق و لا تستطيع الدفاع عن نفسها ، كالهرة التي حبستها المرأة حتى ماتت فاستحقت نار جهنم

هرة واحدة ضعيفة أفسدت على المرأة آخرتها

الهرة غالية على ربها كباقي مخلوقاته التي لا تفتر تسبحه ، بينما ابن آدم أول ما تضيق فيه الدنيا بدال يذكر ربه يتجه لمعازف الشيطان بحجة الترويح عن نفسه ، يتجه لكل ما يبعده عن ربه و يلهيه عنه بدال ألا بذكر الله تطمئن القلوب

فما بال مئات آلاف الكلاب التي تزهق ارواحها طوال السنين الماضية في البلاد الاسلامية و هي في حالها ، في المناطق البعيدة عن العمران و يوم يزحف الاعمار اليها و تبنى البيوت في مناطقهم و يزاحمون المخلوقات الضعيفة اللي قال عنها ربهم " أمم امثالكم " و فوق ذا يزهقون ارواحهم البريئة بحجة ان صوت نباحهم يمنعهم النوم مع ان هم من زحفوا إليهم

بدال ما يجرون لهم عمليات الاخصاء و التعقيم تحت البنج لمنع تكاثرهم مثل ما تفعل الدول المتحضرة و هي بعيدة عن الاسلام

و كل المفتين اجازوا عمليات التعقيم لان عدم تواجد ابناءهم أفضل من انجابهم ثم ازهاق ارواحهم

و بدال يهدرون أموال البلاد على السموم المحرمة دوليا و اللي تعذبهم لين يموتون ينشئون ملاجئ خارج العمران يوفرون فيها الظل و الطعام الزائد و الماء

و هم مسلمين ما فكروا غير في الإجرام و الازهاق

مع ان ديننا دين الرفق و الرحمة

الوضع خطير و ما يسكت عليه لاننا محاسبون حتى لو سكتنا و ما نصحنا و لا شاركنا في هاشتاقات منع التسميم اللي بتويتر

لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ، و الساكت راضي لان السكوت علامة الرضا

سوف اضع صورة لكلبة انثى بسبب السم الغادر فوق اليوم و هي تحتضر و عيونها تدمع و هي أصلا كلبة أحد السكان لكنها اكلت من اللحم المسموم الذي القوه عمال البلدية بمنتهى النذالة و قاموا أصحابها بتصويرها و الدموع تتساقط من عينيها و هي تشهق و تتألم بسبب السم في مشهد يزلزل الجبال الرواسي من مكانها و حسبهم الله و نعم الوكيل