27-11-2017, 05:36 AM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : 11-06-2025 (03:25 AM)
|
المشاركات :
4,168 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
أتصبرين و لك الجنة ؟
السلام عليكم
الابتلاء بالمرض فيه من يراه نعمة .. و فيه من يراه نقمة
انت اللي تحدد
و ما في ابتلاء نقمة
كل ابتلاء نعمة
حتى الامراض النفسية
هذا مو كلامي
كلام رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
يوم قال : ما من مسلم يصيبه هم أو حزن حتى الشوكة يشاكها الا كان له بها أجر
و ترى الأزمة تبي تفتح آفاق جديدة و تفتق حيل ما كانت تبي تفتحها العافية
و قالوها قديما : الحاجة ام الاختراع
يكفيك الدعاء و الاحساس بمعية ربك لك اللي يدفعك اليه و يسوقك له انكسار المرض
و هذا يبي يخليك تتجنب المعاصي و تقبل على الطاعات و تتعرف على طاعات جديدة ما كنت
تعرفها او تدري عنها قبل المرض
و اللي يحب يبي يحرص على رضا المحبوب طوال الوقت ، كيف أجل ان هذا المحبوب بيده
كل شي ، مصيرك بالدنيا و الاخرة ، ما هو بيد غيره سبحانه
يغير احوالك كلها بلحظة
إذا السموات و الارض مطويات طي بيمينه ، هل يبي يعجزه طي همومك و أحزانك ؟
نرجع للنعم الناتجة عن الابتلاء :
- صب الحسنات عليك صب و انت جالس ما بذلت جهد لمجرد انك مهموم او مكتئب
- محو سيئاتك لنفس السبب
- رفعة درجاتك و قربك من ربك و احساسك بحبه و ما ودك تزعله بالمعاصي فتتجنبها
طمعا في رضاه
سبحان الله و احساسك بحب الله لك و حبك له ما يجي غير يوم تقرب منه و هذا مصداقا
لقوله في الحديث القدسي : من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا و من تقرب الي
ذراعا تقربت اليه باعا و من اتاني مشيا اتيته هرولة
كل هذا مع غناه عنا و انه ليس بحاجتنا بل نحن المحتاجون اليه
يعني انت اللي تبادر بهذا الحب بالأول ، لاحظ يوم قال : من تقرب إلي
و هذي المحبة اللي نتجت من قربك منه تبي تخليك تحس بحبه لك و معيته
و بالتالي تستحي تعصيه و تبي تدور رضاه و تستغل كل طاعة
فتتعرف على طاعات جديدة ما كنت تمارسها قبل
شفتوا كيف كل هذي النعم في الدنيا فقط لمجرد الابتلاء
غير طبعا جنة عرضها السموات و الارض
فاكرين حديث المرأة اللي تصرع اللي وعدها الرسول صلى
الله عليه و سلم بالجنة يوم قال : أتصبرين و لك الجنة ؟
قالت أصبر و لكن ادع الله لي ان لا أتكشف عند الصرع
الله أكبر حياء عظيم حتى في حالة صرعها شايلة هم تكشفها رغما عنها
و الان نساء المسلمين يخترن التكشف بكامل ارادتهن و في أوج وعيهن هداهن الله
الشاهد يوم قال لها : اتصبرين و لك الجنة هذي ترى رسالة لنا اهل الابتلاء
ترى هذا وعد لنا بالجنة
تخيل بالله شعور هذي المرأة و هي تدري ان مصيرها الجنة
هل يبي يهمها مرض او فقر او شي
تخيل انك عايش و تدري ان الجنة تنتظرك ؟
هل هذا شعور بسيط ؟
انا عجبني شعور أحد الأخوان يوم قال : انا بالعكس يوم ربي بلاني انفتحت لي الدنيا
وظيفة و زواج و ذرية ماشاء الله تبارك الله و لا قوة الا بالله
و فعلا هذا اللي يبيه منا ربنا
اسأل الله ان يديم عليه النعم و يزيدها
هو ما كذب في اعترافه لأنه بيده حدد مصيره يوم وسع نظرته للابتلاء
و هل فيه دنيا تفتح و نعيم يغمر غير دنيا الطاعة و القرب من ربك و هجر المعاصي ؟
الدنيا وش هي غير انها طاعة ؟
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة و لا عيش الا عيش الاخرة
اسأل الله ان يجعلنا وياكم من اهل الاخرة لأنها الخير و الابقى و جميع المسلمين
اللهم آمين
|
|
|