27-11-2017, 11:07 AM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : اليوم (01:02 AM)
|
المشاركات :
4,166 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
لو تدري عن النعم اللي يجلبها لك البلاء في الدنيا و الاخرة لشكرت ربك عليها طوال الوقت و
ما قلت هذا الكلام
فقط تحتاج نظارة عشان تشوفها
اذا ربك يوعدك بالجنة لو صبرت على البلاء
و بالدنيا يبي يسوق لك الدنيا سوق مثل ما قال الرجل وظيفة و زوجة و ذرية ماشاء الله و تبارك الله
ترى هو بعد ما وسع نظرته للابتلاء شاف هذي النعم فاعترف بها و شكر الله عليها
متى قدر يشوفها ؟
هنا السؤال
شافها يوم رضي عن الله و عن أقداره
و قد قالها الرسول صلى الله عليه و سلم : من رضي عن الله أرضاه الله
الله أكبر و من نحن حتى نرضى عن الله ؟
و مع ذلك لو رضينا فقط لتكفل هو بإرضائنا في الدارين
رضانا عن اقداره هو رضانا عن الله
و قال الرسول صلى الله عليه و سلم : من رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط
اقدار الله تبي تنفذ رغما عنا ، ما لنا الا اختيارين :
نصبر صبر الكرام فننال رضاه في الدارين
أو نبي نسلو سلو البهائم و برضه يبي ينفذ
لأنك في النهاية اصلا تبي تسلو و تتعايش مع البلاء رغما عنك
و بالعكس لو ما رضيت بالبلاء يبي يسخط ربك عليك و تنسحب منك امتيازات الرضا
بعدين كل بلاء يبي يكون محفوف حف بالنعم الظاهرة و الباطنة
الظاهرة في صورة رزق مادي من زوجة و ذرية و وظيفة و مال
و الرزق المعنوي الذي لا يراه الناس
و هذا اللي قليل من اهل البلاء من يستوعبه
اذا دريت ان الله يوم اصطفاك من بد أخوانك و جماعتك و أقرانك بالابتلاء ما اصطفاك
الا لأنك تملك مكانة عنده من بدهم من حيث لا تدري
يعني بالعربي يحبك
و هذا مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : اذا أحب الله عبدا ابتلاه
و هل محبة الله لك بسيطة ؟
يبتليك حتى يوم يضيق البلاء بك توجه وجهك اليه و تدعوه و ترجوه و تستغيث بوه و تستعين حتى
يصرف عنك البلاء الذي لا تستطيع تحمله و تصبح قريب له و يزداد حبه لك و حبك له و تبي تزهد بالمعاصي
لأن المحب يستحي من محبوبه
و تبي تحس بلذة الطاعات و اقبالك عليها بشغف و تنتظر متى تفعلها بدال ما كنت غافل تسحب فيك
الدنيا و شهوات النفس
و هذا النعم بالذات الغير ظاهرة افضل من المادية الظاهرة
لأن يوم القيامة ما يبي ينفعك لا مال و لا بنون الا عملك الصالح اللي جابته لك النعم المعنوية
بعدين جزاء الصابر نفس جزاء الشاكر لذلك قال عمر الفاروق رضي الله عنه : و الله لو
كان الصبر و الشكر مطيتين لا أبالي أيهما ركبت
يعني تستوي في عينية الراحة و المصيبة لان في النهاية ربي يبي يشوفه اما شاكر او صابر
هذا اللي يبيه فقط و يدوره و يحرص عليه في الدنيا الصبر و الشكر
و حنا كل يوم قلوبنا تخفق من الخوف خايفين ان ربي يفقدنا نعمه المادية الظاهرة
و هو اللي يقول ايضا - اي الفاروق - ما أبالي إن أصبحت أو أمسيت على ما أحب أو أكره
لأني لا أدري أين الخير هل فيما أحب أو أكره
و حنا كل ما جاتنا نعم مادية فكرنا انها الخير كله و فرحنا بينما هذا المال الذي أوتيناه يكون
سبب عن غفلتنا عن ربنا و الاخرة في رحلة تمتعنا به في المباحات
و ترجف قلوبنا رعب عند المصائب لاننا نفكر انها نهاية الدنيا بينما هي بداية جديدة للخير كله
في الدارين ، حسنات تصب و خطايا تمحى و رضا رحمن و قرب منه و تلذذ و اقبال على الطاعات
و تعرف على طاعات جديدة و زهد في المعاصي عن محبة و اقتناع و فوق ذا كله جنة في الآخرة
وش نبي بالله أكثر ؟
يود اهل البلاء اللي ابتلوا لو قرضوا بالمقاريض بالدنيا وقتها يوم شافوا ما أعده الله لاهل البلاء الصابرين
يوم كانوا بالدنيا
حنا فقط يبي لنا حقيقة فهم للابتلاء و اعادة النظر فيه و تصحيح مفاهيمنا عنه
راح أجاوب بإذن الله ليش الى الآن يوجد من اهل البلاء من لم يفهم رسالة الابتلاء
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 28-11-2017 الساعة 09:21 PM
|