الخطوة التالية : عملية تكثييف للأعراض الفسيولوجية
وتسمى استجابة المواجهة أو الإنسحاب
حيث يبدأ في الإستعداد لمواجهة الخطر ، فيزداد معدل نبضات القلب لتوصيل الدم للعضلات الكبيرة للجري أو الإقتال
ومع تدفق الدماء في ساقيك ، تشعر بالضعف والإرتجاف بالرغم من أن الدم الزائد يزيد من قوتها عن ذي قبل
كما يزيد معدل تنفسك لمد الجسم لمزيد من الأكسجيين للتوافق مع الحركة الفجائية العنيفة ولاكن هناك أثرا جانبيا ضارّا يشيع في مثل هذه الحالات
وهو الشعور بعدم قدرتك على الحصول على هواء كاف ، مصحوب بألم أو ضيق بالصدرر ...
كذالك تقل إمدادات المخ من الدم مسببة شعورا بالدوار ، والتشوّش، والإنفصال عن الواقع ، كما يقل تدفق الدم الى الجلد وأصابع اليدين والقدمين للتقليل من النزيف إن كنا مصابا لا سمح الله
مما يسبب برودة في أطرافك بشكل متزامن مع الشعور بالسخونة يسري في جسدك ..
واستجابة المواجهة أو الإنسحاب تؤدي الى التعرق ، لهذا يصبح جلدك زلقا ومتحجرا ، كما تبطء هذه الاستجابة من عملية الهضم ، مما يؤدي أحيانا الى الغثيان ...الخ
وبينما يلاحظ أن أعراض استجابة المواجهة أو الإنسحاب غير ضارّة ،فإنها تكون ملحوظة الى حد كبيير ، بل حتى مفاجئة في بعض الأحيان ، وبهذه الكيفية نصل الى الخطوة التالية
في تسلسل الفزع ـ حيث تبدأ في استقبال أفكار كارثية عن الأحاسيس المصاحبة لاستجابة المواجهة أو الإنسحاب