اذكر ونحن صغار كان يأتينا المعلم فيقول :" من يتبرع لفلسطين بريال ؟" فكنا نفرح كثيراً ونظن اننا بهذا الريال عمرنا فسطين واطعمنا المساكين ...وكيف لا ونحن ننشد دائما , أو كنا ننشد :
فلسطين بلادنا واليهود كلابنا ,
دقوا على بابنا زي الشحادين ,
تين تين تين .........ويابياع الفساتين ,
جيبلي معاك تنوره,
اهديدها لأبله نوره ,
ابله نوره ياعيوني ياللي لابسه الليموني ................ :D

كنا نظن اننا قد وقفنا معهم ودعمناهم فهم في ديــــــــــــار بعيده , وفي قلة استقرار ودمار
ونحن في أمن وأمان !!


اليوم وانا استرجع الذكريات , لا اظن أن ريالا واحداً قد .....وصل !

لااتهم أحد بسوء , تعلمون قد تتعثر الاكياس المحمله بالريالات في طريقها للقدس ,
وربما ينشغل الطريق كما تنشغل خطوط الهاتف وتتعثر المكالمات ,
علينا أن نحسن الظن ...............دائما :twisted:

المهم:

يقال الغايه تبرر الوسيله , ويقال , كل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار ,
وأظن ان بعض الاخوه الافاضل ابتدعوا "موٌال" (( مثل ياليل ياعين)).. ريـــال لكل مسكين !

ربما هم كانوا فعلا يوصلون تلك الريالات لمحتاجينها , لكن من اتى بعدهم كثير ,
اعداد لاتحصى مؤسسات ومنظمات وعوائل واحزاب كللهم كللهم يطعمون كل مسكين بريال !!!
من زار منكم المساجد في رمضان؟ وشاهد السفر المنثور عليها خيرات وخيرات ؟
الشوارع؟ والاسواق والاربطه؟
على فكره في رمضان يتبرع ابو "ريال , "بريالين وثلاثه" :)
.................................................. ...................

ونحن" العرب والمستعربين" نتبرع بريال هنا وريال هناك ولم تعد فلسطين ولم يغتني المسكين !!


لماذا؟

كذلك : وكلماتي هذه للصالحين منهم: والصادقين: آلا يُعد هذا تبذير واسراف؟
اليس من الافضل دمج المؤسسات والاحزاب والافراد معا ؟ ثم تقسيم "جبال" الريالات الى مأكل وملبس ومسكن؟
اليس التنظيم في العمل يُظهر المخلص من اللص؟


للحديث بقيه