18-12-2017, 03:29 AM
|
#4
|
ابو نجلا سابقا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55993
|
تاريخ التسجيل : 03 2017
|
أخر زيارة : 18-05-2025 (11:12 AM)
|
المشاركات :
17,400 [
+
] |
التقييم : 51
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
فعلا يا كم رأيت هذا و أعذرهم لأنهم ليس لديهم تفتح و لم يصلوا للحقيقه الدامغه و فهم للمرض النفسي و علاقته بالموصلات و تأثير الإشارات بينهم و لا يدرون مثل عنز هايدي
كنت أعتقد إن هذا فقط عندنا نحن كدول العالم الثالث و من ضمنها المجتعات العربية حتى الإسلاميه من غير عربيه لكني بعد المشاهدة و التفحص رأيت ان هذا الأمر موجود حتى لدى الدول المتقدمة رغم علمانيتها أو شيوعيتها أو أو من خلال مشاهدة بعض الأفلام :
يظنون المرض النفسي روحا خبيثة و مسا شيطانيا و سحرا
فالأمر يتعلق بالبحث نحو الحقيقه و أنا أرجع أسباب هذا الشيء و ربط المرض بالدين هو الإنغلاق و عدم معرفة الحقيقة مع عدم إنكارنا و معرفتنا التامة بالأمور المتعلقة بالعين و السحر و المس و العين و إيماننا لها الإيمان الكامل
فالمصروعة و صاحبة السفعة خير دليل لكن حاليا في هذا الزمن إستغل هذا الناس إما بجهل و إما بعلم لكن لمصلحة نفعيه كمال و شهرة و غيرها و الله أعلم بعضهم سحرة لا يعلم حالهم أبدا و يدسون السم في العسل و أنا أرجع حديث كثرة القرّاء في الحديث الشريف لهذا السبب !!
ربط هذا المرض النفسي البريء نحو المعاصي هذا كثيرا فيه نظر بل أعتبر هذا محض إفتراء و تقوّل على الدين مالم يقله
يستدلون بقوله تعالى سبحانه ( و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ) و قوله تعالى ( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ )
فالآية الأولى واضحة أن شيطانه يقوده و لا فيها دليل على أن هناك ما يربط بين المرض و الشيطان سوى أن الشيطان يأمر بالسوء و الفحشاء و المنكر هذا انتهينا منه
الآية الأخرى هي التي يدورون حولها أخويانا الله يحفظهم و يربطون المرض النفسي بالبعد عن الدين و أنا عانيت من هذا الشيء ...
طيب هل أنتم أعلم أم الله عز و جل أم الرسول صلوات ربي و سلامه عليه ليس هنا دليل على ربط شي بشيء سوى من أراد الله له الظلالة و الشرك و الكفر لو بحث عن درب السلامة و الإسلام و السلام فإنه لن يبلغه لو بلغ من البحث ما بلغ فإنه قد سبق في علم الله أن سيضل و يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يتنفس من ثقب إبرة هنا سبق علم الله لهذا الإنسان بعدله أن يكتب له هذا الشيء بعدله و حكمته
و أيضا جواب آخر نرى هناك أناس ليسوا بمسلمين بل هم ملاحدة عن ظهر ملاحدة أصل و فصل و المهجن الملحد عن ظهر متدين و ليس فيهم ما يثبت قولكم و ربطكم !!
و السؤال نفسه في العصاة و ما نراه منهم السعادة !! بل نجد حتى الصالحين يمرضون بالمرض النفسي !!
هذا أبو جهل مشرك أبو ست و ستين كلب هذا عم الرسول أبو لهب هؤلاء المشركين و الكفار في زمن المصطفى صلى الله عليه و سلم كانوا في أيسر حال في دنيتهم لكن صناديدهم لما أرادوا الصد عن دعوة الرسول اللهم صل و سلم عليه أصابهم العقاب السماوي
و إلا لو نظرنا للعوام من المشركين و الكفار في ذلك الزمن كانوا في أيسر حال و هم في زمن النبوة و الرسالة
إذاً الآية لها مغزى ثانٍ غير ما يرمون إليه بجهل و عمى عن البصيرة وهي لحظات نزع الروح و لحظات القيامة و البعث لحال هؤلاء المشركين و الكفار عن علم و معرفة الحق و تركهم إياه كبرا و حقدا
ليش ما نظروا إلى حديث المصروعة التي طلبت من الرسول شفائها من المرض فخيّرها الرسول و قال : أدعي الله يشفيك أم تبقين على صرعك و لك الجنة فطلبت تبقى على صرعها و الجنة
أنا أعزو هذا لتسرعهم بالأحكام و عدم السبر في هذا الموضوع الذي يظنونه شائك و لا و الله العظيم ما هو بشائك إلا على عقولهم و إنغلاقهم
يعني ذلك حتى في الدول المتقدمة يوجد من هذا الصنف الذي يربط بين المرض النفسي و بين الدين و يوسمونه بالسحر و الشعوذة و الأرواح الخبيثة و مسا من الشيطان و أرجعت هذا الشيء على عدم سبر الأمر و الإنغلاق لأني ملاحظ هذا الشيء المعتقد الشبيه بيننا و بينهم ـ دول العالم الثالث و الدول المتقدمة ـ يكون في الأرياف أكثر منهم في المدن و يكون بسبب الجهل قبح الله وجه الجهل كم هو يعمي و يصم و يعطس و يزكم
ما أقول الا دعوة إبن أم عبد عبدالله بن مسعود رضي الله عنه الدعوة اللي كان يدعو بها ... ربي زدني علما و فقها و يقينا و ثباتا
أختم بأبيات للمتنبي و أبو العلاء المعري
شَديدُ البُعدِ من شرْبِ الشَّمولِ
تُرُنْجُ الهِنْدِ أوْ طَلْعُ النّخيلِ
وَلكِنْ كُلّ شيءٍ فيهِ طِيبٌ
لَدَيْكَ مِنَ الدّقيقِ إلى الجَليلِ
وَمَيْدانُ الفَصاحَةِ وَالقَوافي
وَمُمْتَحَنُ الفَوَارِسِ وَالخُيولِ
أتَيْتُ بمَنْطِقِ العَرَبِ الأصِيلِ
وَكانَ بقَدْرِ مَا عَايَنْتُ قِيلي
فَعَارَضَهُ كَلامٌ كانَ مِنْهُ
بمَنْزِلَةِ النّسَاءِ مِنَ البُعُولِ
وَهذا الدُّرُّ مَأمُونُ التّشَظّي
وَأنْتَ السّيْفُ مأمُونُ الفُلُولِ
وَلَيسَ يَصِحّ في الأفهامِ شيءٌ
إذا احتَاجَ النّهارُ إلى دَليلِ
إذا عير الطائي بالبخل مادر
وعير قساً بالفهاهة باقل
وقال السهى للشمس أنت كسيفة
وقال الدجى للبدر وجهك حائل
فيا موت زر إن الحياة ذميمة
ويا نفس جدي إن دهرك هازل
|
|
|