نفساني - عرض مشاركة واحدة - هل الامراض النفسية هي فعلا بسبب الجن والمس والسحر والعين؟

18-12-2017, 05:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البائس الفقير

المرض النفسي للأسف صار في اغلب المجتمعات ليس الا وصمة عار على جبين كل مريض وغالبا ما يتهم المريض النفسي اما بأنه انسان بعيد عن الله وكافر او انه انسان متعاطي او انه انسان خواف وزد عليها من الأوصاف ما تشاء
وصراحة انا احيانا يوم افكر ما الومهم لأني قبل ما أمرض كنت اسمع عن ناس عندهم اكتئاب وامراض نفسية واجلس بيني وبين نفسي استهزئ بهم واقول وش ذالخلق وش اكتئاب وش خرابيطه ذي!!
الين ما اصبت بالمرض ووقتها عرفت ان الله حق وعرفت انه داء عضال وداء عظيم ومن أشر الأسقام المدمرة للنفس والبدن معا!!
أنه مرض يدمر حياتك ويعيقك عن الحياة التي يعيشها الناس بشكل طبيعي فتصبح انت سجين لهذا المرض ولا تستطيع ان تمارس حياتك بشكل طبيعي بسببه

واما القرآن نفسه فلا يوجد فيه دليل صريح على ان الاكتئاب والامراض النفسية من قلق وغيرها هي بسبب الكفر أو الايمان
صحيح ان هناك آية في القرآن تقول : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) يونس
ولكن ما المقصود في هذه الآية هل المقصود انه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الدنيا ام في الآخرة؟!

والشي الثاني استوقفتني آية في القرآن في سورة المائدة الآية 106 قال تعالى : مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ياخي وش السالفة هنا هل القلوب تنشرح أيضا بالكفر مثلما تنشرح بالايمان ؟!
وليش ما عمرنا سمعنا احد من المفسرين يفسر لنا مثل هذي الآيات أو يجتهد على الأقل اذا ماكان يعرف التفسير ويفك لنا التشابه؟؟
أم ان ايماننا ليس الا ايمان عجائز وصبيان ولا يستطيع الاجابة بمنطقية عن هذه الاختلافات؟!

وأيضا قال تعالى : أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8) فاطر
وأيضا قوله تعالى : قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) الكهف

ياخي وش السالفة هنا وكيف نربط هذي الآيات بآية : وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ
وآية : وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ

وايش السالفة بالضبط هنا هل الانسان ينشرح قلبه بالايمان وينشرح صدره أيضا بالكفر؟!
والله انه شي غريب فعلا وعجزت ان افهمه انا شخصيا
ولكن الشي اللي فهمته من اختلاف هذي الآيات ان الانسان يمكن ينشرح ايضا صدره بالكفر ويزين له الشيطان سوء عمله ويعتقد انه يمشي على الطريق الصح
ويمكن ايضا ان الانسان ينشرح صدره بالايمان ويكون على هدى وعلى سراط مستقيم

حلو طريقة تفكيرك أعجبتني

هذا يدل إن إنبساط القلب و إنقباضه ليس لفعل المرض النفسي فيه شيء و الدليل الآيات

بل قوة القلب هو التوكل عليه و الإيمان به قلبا عارفا بربه عندما أقول قلبا يعني الخضوع له كمال الخضوعيه و الثقة به كمال الثقة بعلم اليقين على أنه عين اليقين بل حق اليقين لا ( شكلا الله الله و من داخله يعلم الله ) و عندما أقول العارف فهو العارف بأحوال الدنيا و الآخرة حوى العلم عن تعلم و فراسة مجتهدا حرا لا مقلدا سبهللا

الكلام هنا ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) أربط هذي الآية ، بدليل : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) هنا قف و تأمل من هو الولي عندما يقال ولي من أولياء الله أترك اللاب و الجوال إذا كنت عليه و توسد الرمل و تأمل في جملة ولي من أولياء الله و الولي العارف بالله كمال العرف و حقيقة الدنيا و حقيقة الآخرة و الأولياء ماتوا ما عاد به أحد أنت مصدق ان في أولياء و قريب رايح يرفع القرآن رفعا و يذهب رسمه حتى الشيخ الكبير و العجوز يقولون أدركنا آبائنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها .

يعني ما في قرآن و يرفع العلم إلا الأولياء الله يرحمهم ماتوا ما لحقناهم و لا لحقهم جدك و لا جد جدك

العلماء غير الأولياء الأولياء أشمل من العلماء فكل ولي عالم و ليس كل عالم ولي بل الولي أرفع مقاما و أعلى بدرجات من العالم

بالنسبة للمفسرين صادق هناك تفسيرات في بعض الآيات يحتار الفكر فيها لأنهم بشر يبقون بشر فالعقل البشري عدا الأنبياء ليس بمستوى القرآن كلام الله عز و جل

كنت أتأمل في قوله تعالى في سورة الروم إخبارا عن الأمر و ما يدور للروم و غلبتهم لفارس ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا و هم عن الآخرة غافلون ) المفسرين قاموا بالتفسير و التوضيح و المسلمين أخذوها إيه هم وصلوا القمر و حنا وصلنا لرب القمر طيب حلو هذا لكن الذم هنا ليس لعلمهم ما ظهر من الحياة الدنيا بل ذمهم إنهم عن الآخرة غافلين

و العالم الإسلامي وقف و لا بنى و لا صنع و صرنا أحقر أمة بين الأمم بسبب وصلوا للقمر و حنا وصلنا لرب القمر و نعم بالله و هذا شرف لكن مو بالطريقة اللي يفهم منه الدين إنه رجعي و متخلف حسبي الله و نعم الوكيل بس حتى تشمتوا فينا الشيوعيين و قالوا الأديان أفيون الشعوب و صدقوهم التنويرين من النصارى الروم و طبقوا النظام لا دين نعم للدنيا دينهم ما غير في الفاتيكان في روما هههههه و يجي اليوم اللي نفتحها :)

البائس الفقير معجب بهذا