22-12-2017, 11:37 AM
|
#29032
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : 02-06-2025 (01:19 PM)
|
المشاركات :
4,160 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
تدري ابو نجلا دايم افكر بجملتك يوم تقول : مو شرط العمر يوم ربي يكتب الله السعادة و الخير حتى لو بالتسعين
فعلا حتى لو جات السعادة متاخرة فأن تصل متأخرا خير من أن لا تصل ابدا
هذي القناعة آمنت بها ترى من قريب
اول كنت دايم أردد الجملة المقيتة : راح عمري و أنا ما تهنيت ، راح عمري و أنا ما ذقت ، راح عمري و ما شيف
هذي ما شيف لها قصة بعدين يجي وقتها : )
هذي تراها جمل شيطانية تبي تيأس اللي ما ييئس و تخليك تفقد كل معنى جميل بالحياة و تنسى كل نعمة و تنعمي عنها و عن شكر ربك عليها
و تقعد تنتظر المفقود و انت قلقان على أحر من الجمر ، و يروح عمرك في قلق و قهر و انتظار
لا يمكن العمر مرتبط بالسعادة
لان السعادة مرتبطة بالرضا و التذوق
تذوق الأشياء من حولك و تكون قناص ماهر للحظة و كل ما هو جميل ، و ايضا فنان في الاستمتاع باللحظة
سعيد و انت تتذوق كوب الشاي المبهر و بنفس الوقت تراقب شروق الشمس و قلبك يسبح خالقه و يدعوه
لو كانت السعادة مرتبطة بالعمر ما توقفت يوم أكملت عامي الخمسطعش يوم طبيت المرحلة الثانوية
في بداية ضخ مياه الشباب و تدفق شلاله فارفتني الابتسامة من ذاك العمر بعد ما كانت ضحكتي المجلجلة تسبقني في كل مكان
انا انتظر السعادة و أبيها لو بعمر الثمانين ان ربي كتب لي أصل لهذا العمر
مع اني أدري إن ما في أسعد من مناجاة المسلم ربه و الناس رقود
كيف أجل و الشعر شايب تنتظر ملاقاة وجه ربك الكريم و امتلاك فردوسه الأعلى ؟
عشان كذا أحيان أشوف أن لا يوجد أسعد من الشياب و العجائز لأنهم يدرون إن ما بقي غير القليل لنيل السعادة الأبدية و مفارقة هم و غم الحياة
أسأل الله الكريم أن يرزقنا وياكم لذة و سعادة الدارين و أن يرزقهما جميع المسلمين
اللهم آمين
|
|
|