عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2017, 02:20 AM   #7
هاشم العربي
عضو فعال


الصورة الرمزية هاشم العربي
هاشم العربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57946
 تاريخ التسجيل :  12 2017
 أخر زيارة : 04-06-2018 (08:29 PM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى القحطاني مشاهدة المشاركة
يااخي في الله الدواء نعمه والف نعمه ولايتعارض مع ذكر الله فلماذا تحبطنا من الدواء ؟ الجميع يتناولونه ولله الحمد حتى كبار الشخصيات لايهدأون الا على الادويه نحن في زمن مخيف قصصه كل يوم تبعث الرعب ف انفسنا فالدواء بفضل الله نعمه انا تركته وقلت لافائده منه مثل كلامك لكن رجع لي المرض مالفائده اعذب نفسي والدواء موجود
يا أخت منى أنا أعرف أن الدواء يساعد كمسكن فقط للحالة النفسية وتارة لا يوجد أي مفعوول له و أنا متأكد أنك تلاحظين هذا ولكن إلى متى؟ إن هذا الوسوواس يحتاج إلى قوة أكبر من الدواء، لكن كيف هذا؟ تارة أقول انه يحتاج إلى غسيل مخ صح حتى ننساه تماما!!
أنا مثلك تماما أصبحت في حلم كله خوف ووسواس وأصبحت لا أخرج من المنزل و أخاف ذكر المستقبل كثيرا بل أصبحت كثير البكاء هههههه. إن المسبب الوحيد لهذه الحالة هو الشيطان هو المسبب الكبير لهذه الحالة، راس الأنسان فيه الدماغ والدماغ فيه المخ و المخيخ ودماغ الأنسان مسؤل علي الاحسيس و التفكير والمشاعر والفهم والراحه والمس كفر وخروج علي طاعة الله وليس عمل طبيعي وعندما يدخل الشيطان إلي الدماغ يعيق التفكير و يؤدي الاحساس والشعور والفهم ويؤدي المخيخ ويمد الشيطان الأنسان بأفكار مريضه واحساس مريض وضيق في الراس.

علماء النفس ليس عندهم جواب محدد لأسباب تلك الحالة ، وغاية ما يقولونه هو إرجاع ذلك لتراكم سلبي من المواقف ، وزيادة أو نقص في افراز هرموني ، وكل ما يقولونه قد يكون صحيحا وصائبا ، وفي أحيان كثيرة ينتج العلاج الطبي النفسي تحسنا قليلا ، لكنه عادة لايقوم على تحليلات معملية أو غيره ، فيظل الأمر رهنا بتقدير الطبيب النفسي ، بل وتجربته الدوائية والعلاجية ، مما يمكن معه أن يغير الطبيب أكثر من دواء على المريض ليرى أثره ، كما أن تناول جرعات تلك الأدوية قد يستغرق فترات طويلة جدا ، قد تؤثر سلبا على نفس المرء ، وتجعله رهينا لها !
لاشك أن العلاج الشرعي الإيماني لا يتعارض مع العلاج النفسي الطبي ، بل يدعمه ويقويه ، ومعظم الأطباء النفسيين النابهين يهتمون بتقوية الإيمان والثقة بالله سبحانه في علاجاتهم .
العلاج الشرعي الإيماني هو الأكثر إفادة بل والأكثر سرعة وأثرا ، وهو علاج فعال إذ يدرب المرء على التصرف كلما عاودته تلك المشاعر ، وعندما أسميه علاجا فإنما اقصد التسمية العرفية لذلك ، وإلا فاللجوء إلى العبادة والاستغفار والاستعاذة من الشيطان هي أمور شرعية مأمور بها دوما وهي طريق أهل الإيمان ، ولا يجب تناولها أو ممارستها بغرض مؤقت أو لحالة بعينها وإغفالها في أخرى ..
سبب هذه الحالة فيما يرى العلماء هو الشيطان ، وتسلطه على المرء ، وحالة القبول النفسي لآثاره السيئة ، فالشيطان يريد دوما بث الحزن في نفس المؤمنين ، وتحميلهم الهموم ، ليقعدهم عن الصالحات ، ويقعدهم عن الإنجازات .
معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه ، فينكد عليه بالوسوسة ؛ لعجزه عن إغوائه ، وأما الكافر : فإنه يأتيه من حيث شاء ، ولا يقتصر في حقه على الوسوسة ، بل يتلاعب به كيف أراد.

الشيطان هو سبب في الاكتئاب و الهلع و الخوف الشديد لكن تذكري يا أختي "أن كل ما يخيفك دون قوة الله".
أو قد تكون إبتلاء ؛ فإن الله تعالى يبتلي عباده بما شاء من أنواع البلاء، قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء:35]،
وقال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة:155].
هذه الٱية نجد كلمة الْخَوفْ ؛ حسب تقديري و الله أعلم أن هناك ترتيب (الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ) بل أحس والله أعلم أن الخوف هو أشدها ولذلك ذكرها الله في الاول و الله أعلم.

والبلاء تارة يكون لمحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من هم ولا حزن ولا وصب ولا نصب ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه مسلم.
ويكون لرفع الدرجات كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، كما في الحديث الشريف: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. رواه البخاري.

ويكون تارة لتمييز المؤمنين عن المنافقين، قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3].

ويكون عقابا للمؤمن على بعض ما ارتكبه من الذنوب، روى ابن ماجه وأحمد من حديث ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها.

فالمسلم الحاذق الفطن الذي سخر نفسه لطاعة الله يمكن أن يدرك سبب ما يصيبه من البلاء، لأنه إما أن يأتيه بعد اقتراف شيء مما نهى الله عنه، أو تفريط فيما أمر به، أولا يكون له سبب من ذلك فهو إذاً لرفع درجاته. وأما المنغمسون في المعاصي، دون توبة فإن الله قد يعجل لهم العقوبة في الدنيا غضبا عليهم وسخطا، ثم إذا ماتوا على المعصية كانوا في مشيئته يعاقبهم أو يعفو عنهم. والله أعلم.
لكن الله قال "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" .
أنا أحس ان كل من أصابهم هذا المرض هم ناس طيبون قد يكون مقصرا أو إرتكب بعض الذنوب لكنهم طيبون و الله يريد بهم خيرا و الله أعلم.

أختي إذا كنت تريدين تناول الدواء تناوليه لكن ليس وحده.
هذا حسب تقديري الشخصي فإن يك صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان.


 

رد مع اقتباس