لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( him ))
و بخصوص ما جاء في رسالتك : و الحديث موجة الي من يريد ان يكون زوجاً لكي :
واقول له عليه أولاً أن يعلم أن هذه معصية كبيرة يجب على الإنسان المسلم تجنبها والحذر من مصادرها .ولعلنا نذكر لك بعض النقاط المقترحة عليك :
1) مشكلتك معصية من كبائر الذنوب ، فعليك أن تشعر بذلك ، وتبادر إلى التوبة الصدوق بشروطها الثلاثة .ثم عليك بكثرة الدعاء في جوف الليل .
2) لا شك أن لنوع شخصيتك في الصغر أثر في وقوعك في هذه المشكلة ، وذلك قد يكون نتاج تشدد والداك في التربية بشكل زائد عن الحد ، مما أوجد لديك شخصية ضعيفة غير قادرة على المبادرة ومقاومة الرأي الأخر ، فعليك الآن التنبه إلى هذا الجانب ومحاولة تدريب نفسك على الاعتزاز بالرأي الصائب والتدرب على الدفاع عنه أمام الأخرين .
3) ضعف الإيمان من أهم أسباب الوقوع في هذه المعصية ، فعليك بالسعي الجاد لتقوية إيمانك بالأكثار من الأعمال الصالحة من صلوات وصيام وصدقات وصلة للأرحام .
4) البيئة لها أثر كبير في الوقوع في المعصية ، وكما ورد في الحديث عن الرجل الذي قتل مائة نفس ، فكان العلاج تغيير بيئته ، فعليك أن تغير المدينة التي تجد فيها المعصية ، أو على الأقل الحي .
5) الرفقة لهم أثر كبير في وقوع الإنسان في المعاصي ، فعليك تفقد رفاقك بحيث تتجنب أهل السوء وتسعى للرفاق الصالحين الذين يعانونك على الخير ويجنبونك الشر وطرقه .
أخيراً وهي من أهم الأمور في مثل مشكلتك الإرادة ثم الإرادة ثم الإرادة فكلما كانت إرادتك قوية في الخير مدربة على ذلك كلما كنت أقدر على مواجهة المشكلات وتجاوزها بسلام .
عافك الله وسدد خطاك